⇝الرواية الثانية والثلاثون⇝

724 3 1
                                    



الرواية :  عائلة بابا

الرواية :  عائلة بابا

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.


@user45735340  :  الكاتبة   



:التصنيف

حب.خداع.عائلة.اخوة.مجتمع..حلال.حرام.عنوسة.شرف.اطفال .مصري


:الحبكة

تتحدث الرواية عن الاخت الكبرى ل8 اخوة بمختلف الاجناس وعن حياتها معهم وكيف انها شارفت 30 ولم تتزوج للان ومحاولاتها في حل خطيئة اختها الصغرى 


:مقتطف من الرواية 

وقفت داليا و قد امتلئت عينيها بالدموع و هى تشعر بان العالم كله قد تهشم فوق راسها و ان اعمدة هذا البيت تنهار عمود خلف الاخر من بعد فعلت اختها الصغيره داليدا و قد اهدرت شرفها و عفتها و اباحت جسدها الى رجل تمتع و تركها و الان نجم عن تلك العلاقة الغير شرعيه طفل برئ مسكين لا ذنب له بجحود ابويه و استهتارهما بامل عظيم حرمه رب العرش الكريم خارج اطار الزواج من السماء السابعة لحمته و علمه بعاقبة هذا الفعل المشين

نظفت داليا حلقها و نظرت الى داليدا التى جلست تبكى على السرير و بيدها هذا الاختبارالذى اعطى خطين احمرين دلاله على وجود روح بداخلها و حياه ثانيه قادمة . تحدثت داليا قائله بعتاب : ليه ؟ عملتى كده ليه .. بابا يستاهل كده منك و لا ماما و لا انا و اخواتك ليه عملتى كده غلطنا معاكى فى ايه عشان تعملى كده ؟

وضعت داليدا راسها بين يديها و هزت راسها بعنف يمينًا و يساراً و تحدثت من بين شهقاتها : محدش ف.. فاهمنى انا...انا..انا خفت ابقى زيك ... عندى 30 سنه و .. و لسه متجوزتش ... خفت لو عرف .. ان بابا موظف .. فى شركه و هو ابن راجل.. اعمال ميرضاش يتجوزنى .. هو .. هو قالى انه هيتقدملى ... و مكنتش .. مكنتش اعرف انه بيكدب عليا


:التقييم

مرحبا يا رفاق ...اتمنى انكم بخير

الرواية حقا رائعة وتصف واقع مجتمعنا الأليم ....لقد استطاعت الكاتبة ان تجعلنا نشعر بمشاعر لربما كنا فقط نسمع عنها ولم نشعر بها ...فمثلا شعور اليتم ...او شعور الغدر من اعز الأصدقاء....وربما ايضا شعور الفتاة التي لم يكتب لها الله الزواج في سن مبكرة...الخوف من نظرة المجتع وقبلها الخوف من غضب الله والكثير منها حقا رغم قصر الرواية

الرواية جميلة وقصيرة تستطيعون انهائها في جلسة واحدة ولاكنها تستحق




الحالة : مكتملة



Best Wattpad storiesOù les histoires vivent. Découvrez maintenant