لا تنسو تتفائلوا
لمده أسبوع كامل ، لم يزر المدرب كيم منزل جونغكوك ، لوهله ظن أن المدرب كيم كان مريضاً جداً ، أي يعاني من الألم الشديد ، لكن الأخبار التي وصلت غيرت أفكاره تماماً ، حيث والده كيم بارك أبلغت والدة جونغكوك أن المدرب هرب من المنزل تاركاً خطيبته خلفه
جونغكوك كان مصدوماً لأدراكه حقيقه أن والده تايهيونغ شنيعه ، كوالدتهِ و يبدو أن والد تايهيونغ مثلها ، كان مرتاحاً لأن والدهُ لطيف و بعقل منفتح عكس والدتهِ.
كان هذا حتى بدأت والدته فجأه تضيق عليه الخناق ، كما لو أن جونغكوك سيهرب كما هرب مدربه من المنزل ، حيث بدأت تلاحقه لكل مكان في المنزل و تراقبه حال خروجه من المنزل كذلك!
الأمر سبب الأنزعاج لجونغكوك الذي شكى لوالده مرات عديده ، حيث والده تشاجر معها كثيراً كذلك الحال هو ، قد مرت أيام يتشاجر معها أكثر من مره في اليوم الواحد ، الأمر جعل جونغكوك غاضباً طوال الوقت و مقيداً
أخرها من جعلتهُ في أوجِ غضبهِ حينما عرضت عليه أحدى الأوميغا ، لم تكن أي أوميغا عاديه ، كانت أكثر الأوميغا بغضاً قد تعرف عليها ، بشكل ما شعر بالغضب من والدته حينها قد قرر الهرب هو الأخر
لكنه كان خائفاً ، كان يريد الهرب لحيث تايهيونغ ، حيث ذهب هو لكن المشكله هو لا يعلم أن يذهب ، لا يعلم شيئاً عنه ، لذا هو عزم على المغادره حتى تصل الأنباء لتايهيونغ فيبحث عنه ، أو هذا ما يأمل
غادر عند الفجر بعدما ترك رساله لأبيه ، كانت مشفره نوعاً ما أو كتبت بطريقه يفهمها والده فقط ، ليعلمه ألى أين سيتجه ، للمستقبل كي يتواصل مع والدهِ أو يعلم أخباره
حيث جهز حقيبه كبيره ملئها بالثياب و بعض الأشياء البسيطه النقل سهلٌ تناولها ، أخذ كل ما لديه من نقود و من ممتلكاتهِ ما يمكنهُ بيعها ، كان لديه وقت محدد للألتحاق بالقطار عند شروق الشمس
توجه راكضاً الى المحطه مع حقائبه التي أصبحت ثلاث فجأه ، حيث بقي في المحطه جالساً على المقاعد ينتظر البزوغ كي يحجز مقعداً ، ما صدمه هو ظهور هيئه يعرفها جيداً ، قرب المحطه ملثمه بالأسود من أعلاه لأسفلهِ
برفقه حقائبه كان جالساً على أحدى المقاعد ، حينها نهض جونغكوك بحقائبه مهرولاً نحو الشخص الجالس و قد أصاب بتخمينه ، كان تايهيونغ! ، مدربهُ و صديقه الذي هرب منذ أيام من بيت عائلتهِ
"ألهي جونغكوك ماذا تفعل هنا؟ لا تقل أنك قد هربت من المنزل!"
"أمي جعلت المنزل جحيماً ، لكن تركت رساله لأبي لأطمئنه"
"ألهي العزيز! ، جونغكوك هل كنتَ تنتظر ظهوري؟"
"صليت لألتقائك بأقرب وقت ، لن أستطيع الهرب بمفردي!"
كان عناقاً طويلاً فصله صوت صفارةِ القطار التي أطلقت لتنبيه من في المحطه ، حينها توجه جونغكوك برفقه تايهيونغ الى المؤخره ، المقطوره الأهيره حيث بأمكانهِ التمتع بالمكان الفارغ برفقه جيمين بمفردهِ
حالما قطعت تذاكرهم داخل المقطوره قد تحرك القطار و معها ودع جونغكوك والدهُ من بعيد ثم عاود الأنتباه لتايهيونغ الذي خلع اللثام عنه ، كان وسيماً رغم كونهِ مرهقاً ، كان واضحاً على وجههِ تماماً مقدار أرهاقهِ رغم هذا لم يشكو!
"تايهيونغ هل تظن أنهما ستتعضان!"
"الوقت هو ما سيخبرنا جونغكوك ، لنصبر فحسب"
"هل تركت رساله لأحدهم؟ كي تخبره بمكانكَ"
"لا لأنني لاملك من هو لطيفٌ معي في تلك العائله اللعينه ، ليس الجميع مِثل والدك جونغكوك ، والدي وغد كبير و لعين"
جونغكوك عانق جانب تايهيونغ ثم نهض يرتب حقائبه على المقاعد الفارغه ، لكونهما الوحيدين بالمقطورة الأخيره ، حينها قام جونغكوك بأخراج بعض الحلوى التي كان يحملها و قد قدمها لتايهيونغ
"لست جائع عزيزي ، فالتأكلها أنتَ و لتسترح لأن أمامنا مسيره أيام طوالٍ حتى نصل لأوربا ، ربما شهوراً"
جونغكوك أومئ بطاعه ثم جلس جانب تايهيونغ يتناول طعامه في حين أكتفى جيمين بشرب المياه التي كانت في براد المقطوره ، بعد أن شعر بالعطش أثناء مراقبتهِ لشروق الشمس الكبير
"هل ترى هذا الشروق الجميل ، أنا أصلي لأن تكون أيامنا القادمه جميلة مثل هذا الشروق ، عندما تشرق الشمس يولد يومٌ جديد ، هنا نحن الأن ولدنا من جديد مع هذا اليوم ، لنصلي أن تكون أيامنا القادمه أجمل و أفضل"
⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

أنت تقرأ
We fall in love|VK
أدب الهواةهو أعمق من أن يستحقه شخص سطحي أكثر حنية أن يعرف أهميته شخص قاسي ، هو الفرصة الاولى والاخيرة هو القرار الصائب دائما هو الحسنة الوحيدة ، هو كالمعجزة و ليس شخصاً عادي ، يشبه الكم الهائل من الاحلام التي لا تتحقق في حياة المرء الا لمرة واحدة. تايكوك ،...