الساعة الرابعة بعدِ مُنتصف الليلِ مساءً أستيقظت من النوم؛ لأنها كانت تريد أن تشرب مياه.
ذهبت إلي المطبخ أخذت كوب مياه تناولتهُ دفعة واحدة ثم
صعدت إلي أعلي حيثُ غرفة لـورا.كانت ستذهب إلي الغرفة ولكن لفت أنتباهُها ضوء غرفة جونغكوك مشتعِل.
فتحت باب الغرفة وجدت جونغكوك أمام الخزانة يلتقط ملابس لهُ وهو يترنح ويغني بطريقة مُضحكه.
-جونغكوك هل أنت ثمل؟.
نبست إيما بنعاس وهي تُفرك في عيناها.-لا أنا لستُ ثمل أنا بِخير.
تفوهَ بثمالة.كاد أن يسقط ولكن إيما تمسكت بهِ وتنهدت بأنزعاج.
-أيها الأحمق لما شربت وأنتَ لا تتحمل المشروب وأيضًا
عمرُكَ صغير.!
نبست إيما بغضب وأنزعاج وهي تقوم بوضعهُ علي السرير
ثم نزعت حذاءهُ.جونغكوك لم يجيبها بل أخذ يتمتم بكلمات غريبة لاحظت
إيما قميصهُ مبتل ومفتوح ويوجد أحمر شفاه عليهِ.لتتنهد لتساعدهُ في خلعهُ وهي تردد بعض الشتائم ثم ألقت
القميص في سلة الملابس، ثم أخذت تيشرت لهُ
وقامت بمساعدتهُ في أرتداءهُ.قامت بتغطيتهُ جيدًا حتى لا يبرد ثم نهضت لكي تذهب حيثُ غرفة ريڤا ولكنهُ أمسك يداها.
-إيما لا تتركيني أشعر بالبرد.
نبس جونغكوك بتوسل.تنهدت إيما بضيق ثم أستلقت بجانبهُ ليحيط جونغكوك خصرها ووضع رأسهُ علي صدرها ويعانقها بشده مثل الطفل الخائف أن يترك والدتهُ أرتعش جونغكوك لتقوم بضغطيتهُ جيدًا ثم أخذت تفرك في شعرهُ وهي تغني أغنيتهُ المفضلة.
أخذت تدندن بكلمات الأغنية حتي شعرت بجسدهُ قد هدأ وأرتخي لتعرف أنه قد نام لتتنهد براحة ثم حاولت أن تستقيم لكي تذهب إلي غرفة ولكن يداه منعتها من الحركة لأنه كان يقبض علي خصرها بقوه لتستسلم لينتهي بِها الأمر نائمة.
صداقة چيون وإيما رائعة جدًا.
لقد مر الوقت والساعة أصبحت الثامنة صباحًا أستيقظ جونغكوك بألمٍ حاد في رأسهِ ليهمس وهو يستقيم من علي السرير.
-اللعنة لن أشرب مجددًا
أستقام جونغكوك بهدوء شديد حتي لا يوقِظ إيما.
أنت تقرأ
My First Love
Romansa"هل تعلمِ كم عانيتُ بسببكِ عندما شعرتُ بغيابكِ هل تعلمِ من الصعب أن تودع شخص لا يريد أن يودعهُ حقاً موتكِ أفضل شيء كان سيحدث ولكن أنتِ دمرتني عندما جئتِ أمامي مره أخري" "لو كنتُ علمتُ منذ البداية أن المطاف سينتهي بنا هُنا لكُنتُ أحتفظت بذكرياتي معك...