ها قد باشرنا

7 2 14
                                    




شخص غريب ذو شعر مجعد ابيض وعيون فضية.
ناداني " اكان حلمًا جميلًا (هيونا)؟" تقشعر رسمي فجاة اخذت نظرة ووجدت انني لا ازال بتلك الغابة_

اه! صحيح اين سموهما؟ ، التفت حولي لم اجدها،
باح ذلك الشخص مجددًا بأسمي لا أعرف ما قد يكون ملاك؟ شيطان؟ بشري؟ ام حيوان؟ تنين؟ لا أعرف.

قد يكون غريبًا ذلك لكن نعم هنالك حيوانات بإمكانها تتحول لهيئة تشبهه البشر ! وملائكة التي تملك حس قوي بالعدالة على الاقل هذا ما كنا ندعوهم في عالمنا .

عدا الشيطان التي تغضب وتصيب المخلوقات الي تتعدا لمنطقتها بلعنة ، يملكون حس كبير بالمسوؤلية لهم القدرة على رؤية هوية المخلوقات ذلك ما يحدد تعاملهم معها، إي حين رأوا تينالي وسكارليت ذلك الضخم ، نظروا الى روحههِ ، قد يكونا وجدا شيء بشع او مكروه أرتكبه لا يوصف، لذلك اندفعا بغضب لهذي الدرجة.

لحظة... هل كان ذلك حقيقيًا أصلًا ؟

"هيونا، كل ذلك مجرد حلم أعطيتك إياه، اردت رؤية روحك الحقيقية وهل خائنة مثلك تستحق ان تكون مع سموهما ......... انتي تستهينين بمكانه الأمراء آنهم نبلاء انيقين لا يجب عليهم الاختلاط مع حثـالة مثل البشر!"

قست نبرته قليلا... ، ثم قال " هل إنتي حقًا حارسة تفتخر بمكانتها أم لا؟" بدأ مستاء... تنهد واتكئ على يديه رافعًا احداهما.

"اتبعيني من فضلك ، (هيونا)".
بووف! تحول لثعلب ابيض يمتلك ثلاث ذيول...
وسرعان ما اتبعته.

"من هنا~"

هاه؟

توقفنا عند شجرةٍ هائلة الحجم ذو اوراق فضية ، اتجهنا نحوة فجوة كانت بوسط اسفل الشجرة ، كان هناك؟

شيئا ما يشبه القلب كما يبدو (قلب الغابة) كان يبدو ابيض وحوله الكثير من الجذور تغطي نصفه.

سألت عن ماهيته وبكل بساطة قال...

"انهُ قلبي وايضا روحي..."

نظرت لتلك الأعين الفضية وهي تتلألأ! ونظرة الألم تبدو واضحة خلالها !! ثم اردف !

"لدي شعور حولك، بما انك تتعاوني مع البشر على إبادة جنسنا ، قد يبدو كل شيء مسالمًا لكم لكن! انا لا أعرف شعور سيء ! ، الحيوانات دائما بريئة ما ذنبها هاه! لن اجعل أحدٍ منهم يعاني مجددًا "

نبضات قلبي تتسارع ! اصبح الجو موتر ، بدأ الأمر حقا كما كان "لن يبكي أحدً مجددًا ، دائما شعوري السيء صائب" .....

"........."

هاه... ماذا، لن اتضاهر بعدم سماع ذلك ، اندفعت قائلة "لو فعلت امرا مشبوهه او عارضت ما يفعلونه قد اقتل لهذا السبب!!"

غضب واردف قائلا! "اذا فقط بقيتي صامتة تشاهدينهم يبكون ويموتون أمامكِ فقط لآنك تخشين الموت!! ، هذا لن يبرر افعالك ! اصدقائي لقو حتفهم بسببك كان بوسعك الدفاع عن جنسك كان بوسعك الرؤية ماهو الخاطئ ! "

.............ا

"لقد كان الحلم إختبار ما اذا كنُتي سوف تسببين الهلاك لرفيقيَّ ام ستحمينهما كما كنتي تقولين، لم يمض الكثير من الوقت حتى تحطما وتلاشى ! ، لو فقط كنتِ تنصتين لجسدك بدلًا من عقلك..."

..."....." ...

لم أجد ما اقول اشعر بالخزي اشعر اريد ان اختفي.. مشاعري اختلطت انهُ محق ..

"والان، بما ان البشر ابادوا كل مخلوقات غابتي ، انهم الان سوف يستهدفون الأشجار وسرعان ما سوف يصلون الى هنا ويحطمون روحي وسوف اختفي ... "

اممم..

"هيونا عليكِ حمايتي ، عليك قتل البشر لتعويض ما فعلتي.."

انا؟ اجل... لقد اعتدت على هذا.. سابقًا وليس ألان اخ ...

"هيونا... ارجوك..."

سقوط* هاه!! هل اغمى عليه ماذا افعل؟ صوت؟ اليس هم ؟ لم اتوقع انهم سيأتون باكرًا هكذا !! ياللهي!

"هيونا~ خذي..."

...... جوهرة مسطحة حمراء يعلاها رمز ثعلب.

"إنها (سونرايس) تمنح الثقة والأمل كالشروق... للشمس..."

تحولت لزينة مضيئة وأظهرت لي ميدالية ، سرعان ما ارتديها وغادرت وكنت لأول مره أكون غاضبة! .

اتجهت نحو البشر الذين بدؤوا في قطع الاشجار ، لم أتمالك نفسي امسكت سيفي واشهرتهُ نحوهم بالطبع تفاجئ البشر من ذلك... لكن! انطلقت ودستُ السيف في أحشاءِهم وانتزعتها واحدً تلو الاخر ، حرصت على الا تصيب الغابة نقطة من دمائهم الفاسدة.

......قطع* سحب*

للحظة فقط شعرت حقا أنني أملك مشاعر الأن!! كان شعورًا رائع الان لن اعود نكرة وحمقاء خرساء!! هاههاهاها!! مدهش نلت انتقامي!! انا سعيدة!.

......قهقهة...*

"هووف... أنا انتهيت~"
علت على ملامحي ابتسامة عريضة.

لم اعد اشعر انني مكبوته وانني مقيده اشعر بحرية اشعر بالرضى ، ........ ضهر من العدم الثعلب الفضي سابقًا وقال "الأن انتي مؤهلة لحمايتهما ، هيونا!"

"حقًا ؟ ، امم شكرا، لتحريري ."

"هههه، أنهما هناك ينتظراكِ "...

"أجل_

" وأيضا اخبري سكارليت أن ويلي يتطلع لمقابلتهُ!"

ويلي؟ هاه...؟

..."أجل"

**********************************************

{سوري على الفصل القصير بعوضكم بالجاي~>}

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Am I perfect spyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن