البارت الخامس عشر.
في الصباح..
"سأذهب للشركة اتبعوني عندما تنتهون من افطاركم"
قالها أدم ل مارتن وبيتر الجالسان يفطران
"حسنا"
كان أدم ذاهبا لمرأب السيارات ولاكن وجد روز تقف قبالته بوجه غاضب
"نعم؟"
"اخرج اختي الان وفورا"
تخطاها أدم بكل ببرود ثم كاد يذهب ولاكن روزاليا وقفت امام السيارة تمنعها من الحركة
اتجهت روز للنافذه وظلت تضربها بغيظ كي يفتح باب السيارة ويحرر اختها
"انت مجنون حقا اخرج الان"
انطلقت سيارته متخطية روز
"الان"
قالها أدم بينما يضع هاتفه علي اذنه
"حسنا سيدى "
.
.
.
.
.
.
.بيتر احضر الكتب الموجودة علي مكتبي لا تتأخر"
قالها مارتن بينما يذهب لغرفة الاجتماعات
"هل انا سكرتيرك الشخصي ام ماذا اين سكرتيرتك الحمقاء"
قالها بيتر وهو يزفر بغضب
دلف للدور الخاص بمكتب مارتن وجد نتاليا تجلس علي مكتبها دلف لداخل للمكتب دون ان يلقي بالا لها
"انتظر!!!"
قالتها نتاليا منزعجة من هذا الرجل البارد
دلفت خلفه بحثت عنه بعينيها لم تجده وفجأه وجدت الأضواء تطفئ ويحل الظلام علي الغرفة
صوت صرخه دوت في الغرفة
جلست نتاليا علي الارض بينما تصرخ ولا تستطيع التنفس فهي لديها فوبيا من الاماكن المغلقة
"انق.... انقذوني... انقذ...."
اختفي الظلام وحل محله النور بينما بيتر يضحك بشدة عليها ولاكن صدم عندما وجدها واقعه علي الارض وتضع يدها علي رقبتها كأنها لا تستطيع التنفس
"انت ما بك!!"
"اختن..اختنق...ساعدني"
قالتها وأصبحت الرؤية مشوشة لديها
ظل ينظر حوله بحيرة لا يعلم ماذا يفعل ثم خطرت بباله فكرة تردد قليلا ثم اقترب منها وقبلها بما يعرف بقبلة الحياة او التنفس الاصطناعي
شعر انها ستفقد حياتها والتنفس الاصطناعي لا يجدي نفعا حملها ثم جري سريعا للمصعد دلف له و عندما وصل للطابق الاسفل لم يتمهل لحظة ثم بدا بالجري واصتدم ب مارتن الذي ذهب للبحث عنه
لم ينتبه له بيتر وتابع الركض
ركض خلفه مارتن بقلق واتجه خلفه لاول سيارة امامهم فتحها مارتن بسرعه شديدة وادخلوا نتاليا وجلس بجانبها بيتر وقاد مارتن للمستشفي
أنت تقرأ
رقص دموي💌
Romanceلنرقص معا بينما الدماء تتناثر فوقنا جميلتي لنرقص سويا علي الايقاع الدموي لتعطيني يدك وسأخذك لعالمي الدموي الخاص. التصنيف:مافيا . . . . . . . الكاتبة: شهد شوقي رواية: رقص دموي💌