|𝔈𝔦𝔤𝔥𝔱|

688 57 69
                                    

.
.

البارت الثامن من راقص مهووس و عقيد متزوج🥀.
.
.

ظل مستقرًا على أرضيةِ غرفتهِ يُفكَر في كيفَ كان في الماضي يريد أن يُخبئ عقيد قلبه في محجرِ عينيه و أن يُقَفل عليه في داخل روحه و أن يَرعاهُ في أيامهِ المتعبه و يكون برفقته في كل اللحظات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












ظل مستقرًا على أرضيةِ غرفتهِ يُفكَر في كيفَ كان في الماضي يريد أن يُخبئ عقيد قلبه في محجرِ عينيه و أن يُقَفل عليه في داخل روحه و أن يَرعاهُ في أيامهِ المتعبه و يكون برفقته في كل اللحظات.

هو كان يريد أن يرأهُ دائمًا و يَشبعُ عيناه برؤيته و أن يستنشقَ رائحة عطره حتى يختلطان و يصبحان ذات الرائحة.

أن يصبحان من شدة توحدهما شخصا واحدا!، هو كان يريد العقيد لهُ وحده و يريدُ أن يكون هو أيضًا للعقيد فقط ولا سواهُ أحد.

لكن..ماذا حدث الآن؟
هل عقيد قلبهِ سيكون لأحدًا غيره؟
ماذا حدث للوعود التي قطعها له!؟..

أنهمرت دموعهُ من طرفِ عينيه تَشعلُ نيران الحزن على وجنتيه التي ليس لها ذنبًا بما أفتعلَ بهِ العقيد.

"لما فعل بي هذا!؟ كيف تجرأ و أفتعل هذا العذاب لي! و أنا الذي كنتُ أذكُرهُ بين صلواتي و دعائي و لم أستطيع يومًا أنا أدعو لنفسي بل ظللت أنسى نفسي و أدعو له"

همس الراقص بنبرةً أتضح بها الأذى و الكسر بينما كان ينظر نحو الأعلى إلى تلك اللوحة التي معلقة على حائطِ غرفته فوق سريره و كانت تحملُ في إطارها صورةً تجمعهُ مع عقيده الذي كان يُقبلُ وجنته.

"لم يكن دعواتي لكَ صدفة بل كانت عادتًا لي في كل يوم و في أخر الليل عند نومك و في فراغي لأن كانت روحك تهمني أكثر مني..لما! لما عقيدي تشعُلُ النار و تُلقيني بها و كأني الحطب!؟" تمتم الراقص صارخًا بإلم بينما كان ينظر إلى وجه العقيد الذي كان في الصورة و كأنهُ يطلب منه لأجابة و الأعتذار.

دفع هاتفه بعيدًا عنه عندما سمع رنينهُ و وضع يديه على أذنيه خائفًا من سماع تلك الحقيقة مرة أخرى و فقدان طيف الأمان.

لقد وعده! لقد أقسم بأنهُ إذا قرر الزواج بإحدهم سيكون هو ولا أحدًا أخر!..إذًا لما الآن أراد أن يتزوجَ أحدًا غيره!.

𝘖𝘣𝘴𝘦𝘴𝘴𝘪𝘷𝘦 𝘥𝘢𝘯𝘤𝘦𝘳 & 𝘮𝘢𝘳𝘳𝘪𝘦𝘥 𝘤𝘰𝘭𝘰𝘯𝘦𝘭 ʷᵒᵒˢᵃⁿحيث تعيش القصص. اكتشف الآن