Part 1

11 5 0
                                    

ماذا لو لم يحدث؟!

سألت نفسي وأنا ابكى لماذا فعلت كل هذا بى ولم افكر فيما سيحدث لى بسبب فضولى بدأت هذا الاسئله تروادنى وانا لم اجد لها اى إجابه... احقا سأموت هنا ام سينتهى العالم بى ماذا سيحدث لى هنا وأين انا...على ماذا اندم انا من فعلت كل هذا بنفسي لا وقت للندم الان.....
(تعريف)
إيلاف فتاه فى 24 من عمرها فى جامعه الاسن تعيش بمفردها تهتم كثيرا بالاحداث الغامضه وتحاول اثبات ان لا هناك شى يسمى بالعالم الاخر او عالم الجن مستواها جيدا فى الجامعه لديها صديقتها المقربه رهف والتى دائما تحذرها من فضولها الذى سيقع بها فى مشكله فيوم من الايام...

كانت عائده من الجامعه متعبه ولكنها متحمسه ايضا انها تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر... دخلت الى المنزل ثم صعدت الى غرفتها اخذت حمامها خرجت وارتدت ملابس مريحه ثم عادت الى الاسفل تحضر الطعام لنفسها... رن الهاتف ووجدت ان المتصله رهف.

رهف: مرحبا
إيلاف: اهلا.. كيف حالك
رهف: بخير وأنتى
إيلاف: بخير ايضا.. لماذا لم تحضرى الى الجامعه اليوم؟
رهف: فقط مللت من الجامعه لذالك لم احضر.. المهم اننى اتصلت بك حتى احذرك مما تريدين فعله اليوم استمعى لى إيلاف هذا الامور ليس فيها تجراب او مزاح توقفى عن هذا الفضول الزائد اننى خائفه عليكى وأيضاا...

لم تكمل كلامها حتى واغلقت إيلاف الهاتف فهيا لا تحب ان يمنعها احد عن شيئ تريد فعله وبشده... اصبحت الساعه 11 مساءا وإيلاف تستعد لما ستفعله كانت متردده ولكنها تريد ان تثبت ان لا وجود لشيئ اسمه عالم اخر.. امسكت هاتفها تحاول تضيع الوقت مثل الباقى وتنتظر ان تحل 12 صباحا..... للكاتبه: حنين أحمد
اصبحت الساعه 12 صباحآ قامت إيلاف للاستعداد اشعلت سبع شموع ووضعتهم على شكل دائره واشعلت البخور وقامت بأطفاء جميع انوار المنزل جلست فى منتصف الدائره معاها كتاب بعد ان جلست اخذت نفس عميق وثم فتحت الكتاب وبدأت تقراء الطلاسم الموجوده حتى انتهيت بدأت انوار المنزل تشتعل وتنطفى حتى شعرت بالخوف كان الاشياء من حولها تهتز شعرت بشئ خلفها ولكنها حقاا خائفه ان تلتفت اصبح الوضع هكذا حتى كاد ان تفقد الوعي ولكن كل شي عاد الى طبيعته.... بدأت تأخذ انفاسها متسارعة قامت بأعاده كل شئ كما كان وصعدت الى غرفتها وهيا تحاول إلهام نفسها ان ما حدث معها كان غير حقيقى وان هذا بأكمله من خيلها الواسع وضعت جسدها على السرير واما ان وضعته من هنا حتى غاصت فى نوم عميق... كان يقف فى زاويه الغرفه ينظر إليها ويبتسم ابتسامه لا معنى لها.....

فهل ستعود إيلاف الى حياتها الطبيعيه كما كانت ام ماذا سيحدث لها؟ ومن الذى كان يرقبها بصمت؟

للكاتبه حنين أحمد
The bart is over
البارت قصير شوى بس ان شاء الله اذا اعجبكم بنزل البارت التانى بيكون اطول 💜

ماذا لو لم يحدث؟ ✨ (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن