ماذا لو لم يحدث؟ ✨ (كامله)

ماذا لو لم يحدث؟ ✨part2

ماذا لو لم يحدث؟ ✨part2

كان يقف فى زاويه الغرفه ينظر إليها ويبتسم ابتسامه لا معنى لها...*كانت تركض بين الانفاق التى وجددت نفسها بينهم دون علم كيف اتت الى هنا تركض وتنظر خلفها ولكنه مذال يركض خلفها بكل سرعه * استيقظت من النوم تتسارع انفاسها جسدها يتسارب من العرق
=يالهوى اى الحلم دا... ده مستحيل يكون حلم دا كبوس

حاولت العوده للنوم ولكنها لم تستطيع النوم فضلت ان تذهب وتشاهد التلفاز حتى تنسي ما رأته فى هذا الكابوس كانت ذاهبه لغرفه المعيشه ولكن رائت ظل يقف على اعلى الدرج..

إيلاف: فى حد فـوق...حد موجود هنا؟..

= اى الى انتى بتقوله دا يا إيلاف... محدش موجود هنا غيرى انتى نسيتى انك عايشه لوحدك ولا اى محدش موجود كفايه تخوفى نفسك بنفسك بقااااااا

صرخت فى اخر كلماتها وهيا تحدث نفسها ذهبت الى غرفه المعيشه بخطوات مسرعه جلست امام التلفاز...... مرت ساعه وعينها على التلفاز خائفه من تحريكها يمين او يسار تتمنى ان يمر الوقت سريعا حتى يأتى الصباح وتذهب للجامعه كانت الساعه 3 فجرا كانت تريد النوم فهى لم تنام سوى ساعتين تقريباً ولكن لا تستطيع فهيا تشعر بوجود احد معها بالمنزل...ولكن غلبها النوم امام التلفاز....مر الوقت اوصبحت الساعه 7 صباحا رن المنبه......
استيقظت بنعاس ولكن فتحت عينها بصدمه........ للكاتبه: حنين أحمد
= انا جيز هنا اذا... انا نمت قدما التلفزيون اذا طلعت الاوضه..؟

بدأت تسال نفسها بصوت مسموع وهيا حقا مصدومه..ظنت ان ما حدث بأكمله كان حلم وانها لم تستيقظ سوا الان....اخذت حمامها وارتدت ملابسها وذهبت الى الجامعه...

(فى الجامعه)

إيلاف: صحيت الصبح لقيت نفسي فى اوضتى دا الى حصل
رهف: اظن ان دا حلم زى مانتى قولتى.... ويلا بينا عشان منتأخرش على المحاضره ونطرد

انتهى يومها الجامعى مثل باقى الايام... عائده الى المنزل ولكن اوقفها صوت من خلفها

...: إيلاف عامله اى؟

إيلاف بعدما نظرت خلفها وجدته شب يبدو عليه فى العشرينات من عمره ولكنها لا تعرفه.: مين انت؟

أسر ببتسامه: انا أسر جارك الجديد

إيلاف: ومنين عرفت اسمى

أسر: مش فكرانى....كنت بدرس معاكى بنفس الجامعه بس انا كنت فى السنه الاخيره تقابلنا فى كافيتريا الجامعه

إيلاف: بس انا مش....

لم تكلم كلامها حتى قاطعها أسر بأنه يجب ان يذهب لانه مشغول جدا
لم تهتم كثيرا ذهبت هيا الاخر للمنزل....وعندما وصلت كادت ان تفتح الباب ولكن توقفت عندما سمعت صوت موسيقى واصوات اشخاص بالداخل

إيلاف وهى تتحدث مع نفسها: اى دا مين هيكون جوه؟

لم تردد وقامت بفتح الباب وعندما دخلت الى المنزل وجددت....

للكاتبه حنين أحمد

The bart is over