.
≪ اَلْحُبُّ لِلْاَحِبَّاءْ ... وَ الْهَلَاكُ لِلْعُشَّاقْ ≫
.
.
.
عندما تَشْرُقُ الشَّمْسُ على بَريقٍ ذَهَبِيٍّ، وتلمعُ بمثاليةٍ راقيةٍ فوق رأسٍ بشريٍّ تمَّت إذابته بسائلِ الذهبِ الخالصِ، حينها يمكنُ القولُ إنَّ هينزايا فيغاسَ مرت هنا...!
تلك الفتاة الذهبية التي اختَرَقَتْ قواعِدَ المرأة المثالية..
ليست لأنها امرأة مناقضة للمجتمع...
بل لأنها كانت تسير بثلاثة مبادئ ذهبية...
≪ شعرٌ ذهبيٌّ ، مسدسٌ ذهبيٌّ ، وجريمةٌ ذهبيةٌ..! ≫
خصلات شعرها الذهبية عنوانها، رصاصات ذهبية على قلب بشري لعبتها، وجريمة أنيقة بماء الذهب الخالص لغتها....
تمامًا كما تَنْظُرُ بِلُمْعَةٍ مُكْرَ بَبْنَدِقِيَّاتِهَا البُنِيَّةِ عَلَى رَأْسِ بَشَرٍ ثَلَاثِيِّنِيٍّ، بِابْتِسَامَةٍ مُخْتَلَّةٍ وَنَظْرَاتٍ ثَاقِبَةٍ، شَعْرُهَا الذَّهَبِيُّ المَحْمَرُ يَتَطَايَرُ مَعَ الرِّيَاحِ بَيْنَمَا يُغْمِرُ ثُلُوثَ الْمَكَانِ وَمَلَابِسَهَا بِدِمَاءِ الثَّلَاثِيِّنِيِّ...
تحمل مسدسها الذهبي لتشير إلى قلبه بالضبط...
يقال إن القلب طبيًّا يملك العديد من الأوردة لضخّ الدم، لكن القلب روحيًّا يملك جبلاً من المشاعر المدفونة عند أوردة العشق والنفور، بين عروق الحب والألم، ليضخّ جنونه في الروح ...
رفعت رأسها بتسلط وبنظرات باردة، ثم أردفت بهدوء...
« ثَلَاثَةُ مَبَادِئِ... ثَلَاثُ فُرَصٍ... وَثَلَاثُ رَصَاصَاتٍ...! »
لتُطلق ثلاث رصاصات بين كل واحدة منهنّ ثلاث ثوانٍ... عَلَى قَلْبِهِ!
بدأت بتأمل فعلتها، كأنها تدرك ما فعلته للتوّ .. تدرك مبادئها الثلاثة التي ساعدتها في مسيرتها المظلمة ... تلك المسيرة اللعينة التي أقسمت بروحها من أجلها، تلك الروح الذهبية التي تبكي داخلها لتتحرر من كل هذه الكوابيس التي تعيشها..
أنت تقرأ
ميلاد العشائر الثمانية
Romanceعِنْدَمَا تَمْطُرُ اَلسَّمَاءُ بِدِمَاءٍ مِنَ اَلْجَحِيمْ .. وَ تَسْقِي اَرْضًا مِنَ اَلنَّعِيمْ .. عِنْدَهَا سَيُصْبِحُ كُلُّ شَيْئٍ دَمَوِيًا ..! شِعَارٌ مُقَدَّسٌ خَالِدٌ عِنْدَ اَلْعَشَائِرِ اَلثَّمَانِيَةِ ، وَ كُلُ شَيْئٍ بَدَءَ بِاتِّفَاقِيَة...