.
≪ وَ مِنْ اَجْلِهَا سَاُحْرِقُ اَلْعَالِمَ كُلَّهُ .. ! ≫
.
.
.
الغضب قد يعمي العيون و يحث على ارتكاب الجريمة .. و غضب امرأة ذهبية لن يكون سوى قيامة على أهل الجرم ..!
و عندما تغضب المرأة الذهبية ، تكون المرأة الراقية بركانًا مثاليًا لها..!
فتاة الورود أو فتاة الرقي ..
فعندما أقول إمرأة راقية فأنا اقصد امرأة واحدة .. تلك الأنثى المرموقة و الرفيعة في كل إنش من جسدها و تصرفاتها و شفاهها ..!
و لم أذكر شفاهها عبثا فما كان يميزها عن أحفاد الجرمانيين تلك الشفاه الامعة بسحر أحمر شفاهها ..
و لم يكن أحمرا راقيا كرقي دماء الجثث الذهبية تلك ..!
لا يغرنكم مظهرها الفاتن و شفافها التي تبدو و كأن الملائكة من الفردوس قد قبلتها .. أو تلك الورود الحمراء التي تزين شعرها .. للوهلة الأولى قد يبدو مظهرها مثاليا و لطيفا لأمراة راقية مثلها .. و لكن خلف ستار شفاهها الامعة و ورودها الحمراء سر رفيع لا يعرفه سوى احفاد الجرمانيين ..!
أحمر شفاهها يلمع كدماء الذهب .. عطرها الفاخر يصرخ بلغة شانيل وديور .. و تلك الورود الدموية عند زينة شعرها الكحلي لعنة ..
و حين تنادي الشياطين إبليس من قعر الجحيم ستتنازل الملائكة عن منصبها من النعيم .. تماما كدخول فتاة الورود لحياة هينزايا فأغرقتها في الجحيم السفلية لتدلف كلاهما لأعماق الهاوية ..!
فتاة الورود كانت تجلس بجانب فتاة الذهب يفكران في خطة مجنونة .. حسنا إن كانت الخطة تجمع الأناقة و الذهب ستكون بالفعل مدمرة ..! و أغرب ما حير الشرطة حينها .. كيف لجريمة ان تكون بهذا الرقي و رائحة شانيل تفوح من الجثة بقدر التصميم المرموق الذهبي الذي يزين مسرح الجريمة ..!
أنت تقرأ
ميلاد العشائر الثمانية
Romanceعِنْدَمَا تَمْطُرُ اَلسَّمَاءُ بِدِمَاءٍ مِنَ اَلْجَحِيمْ .. وَ تَسْقِي اَرْضًا مِنَ اَلنَّعِيمْ .. عِنْدَهَا سَيُصْبِحُ كُلُّ شَيْئٍ دَمَوِيًا ..! شِعَارٌ مُقَدَّسٌ خَالِدٌ عِنْدَ اَلْعَشَائِرِ اَلثَّمَانِيَةِ ، وَ كُلُ شَيْئٍ بَدَءَ بِاتِّفَاقِيَة...