مرت تلك الليلة على خير على عائلتنا واتى الصباح معلناً بداية يوم جديد..
كانت جوليا تجهز المنزل وتنظفه جيدا بينما نتنظر طلباً قد طلبته من اجل آش على الانترنت
ثياب واحذية واجهزة جميعها من اجل آش..
في النهاية نحن في عصر حديث ليس هناك داعي لي الذهاب لي التسوق بنفسك اليس كذلك؟
انهت جوليا تنظيف المنزل بحماس وسمعت دق الباب وجريت الى الباب ظناً منها ان طلبها قد وصل اخيراً!
ولكن تجعدت ملامح وجهها عندما رأت انه زوجها العائد من دورة ركضه المعتادة لانه في كل صباح يخرج لي الركض بلا حسيب ولا رقيب
جعد ديريك ملامحه لي ملامح زوجته الذي فرح انها استقبلته بأبتسامة بشوشة جداً،ولكن سرعان ما تغيرت عندما رأته
ديريك بينما يضيق عينيه : هل كنتي تنتظرين المارد الازرق ام ماذا؟
جوليا بينما تقلب عينيها : كلا كنت انتظر وصول طلبي من اجل آش ولكن فاجئني قدوم عملاق متحرك
ديريك : تشه..انا لست عملاق لكن بنسبة لي قزمة مثلك قد اكون كذلك..
جوليا بغضب : كيف تجرأ على شتمي؟!
ديريك : لم اشتمك هل انتي ص..
دق الجرس ثانية
تبددت ملامح جوليا سريعاً من الغاضبة الى الفرحة وفتحت الباب وابتسمت بوسع لانه طلبها الذي انتظرته
اخذته طلبها من رجل التوصيل و وقعت على الاوراق واغلقت الباب في وجه المندوب..
واخذت الصندوق الكبير الى غرفة آش النائم بينما تهمهم بأغنية لي فرحتها بطلبها لي ابنها الجميل
كل هذا تحت انظار ديريك الذي لم يستغرب من مزاج زوجته سريع التقلب
ونظر الى المنزل للحظات ليجده يلمع من النظافة..
شك ان هناك ضيوف قادمون..لكنه لن يسأل زوجته لانها سوف تخاصمه بجملتها المعتادة..وانا انظف الا اذا كان هناك ضيوف قادمون؟!؟
لذلك قرر ان الصمت افضل..
وذهب الى المطبخ لينظر في الارجاء الى الاصناف المتعددة من الطعام وانشغل بتذوقها قبل ان تنتبه زوجته..
.
نعود الى جوليا المنشغلة في ترتيب اغراض صغيرها الجديد بنسبة لها ولكن آش تقريباً بنفس طولها..ولكن آش اقصر قليلا..
أنت تقرأ
اللص الصغير || The little thief
Ficción Generalآش : أتمزح معي؟!من بين كل الاشخاص! ديريك بأبتسامة : من الافضل لك ان تستعد.. عندما ينتهي الامر بمجرم بتحول الى شاب صغير من قبل عصابة تقوم بتجارب على البشر.. وفي المقابل يقوم بتبنيه "رئيس الشرطة الفدرالية" الذي كان مكلفاً بأعتقاله القصة خالية من الشذو...