اللص الصغير || The little thief

Part 6

(لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)

حل المساء على ذلك المنزل المليئ بالمشاكل..اليس من المفترض ان يكون منزل هادء او دافئ..؟

حسنا كان لميس والماس ينظرون الى آش نظرات استحقار ويقومان بحركات مستفزة بوجههم واتفق الاثنين على ان يجعلاه يندم للعبث معهم.

بينما في المقابل آش كان ينظر اليهم بعدم اهتمام ويفكر..

آش بينما يفكر : اوه ارجوك هل سوف اكون فريسة بدل من المفترس!؟..منذ ان اتيت هذا المنزل وانا اتعرض لي الاهانات المتتالية...سوف احصل على نقود هذه العائلة الغبية..بعدها سوف اكون حراً اخيراً!

لكن.....يبدوا اني سأصاب بجلطة دماغية قبل ان أصل الى تلك النقود..هذا الجسد اللعين..

كان آش يتذمر ويلعن جسده..وهذه العائلة...والتؤام والميتم..والذين انقذوه من النهر الذي كان سوف يموت به..لكان مات وذهب للنعيم فقد!

كانت تعلو ملامح آش الغضب والانزعاج..

بينما جميع من في غرفة المعيشة الكبار والصغار ينظران الى ملامحه التي يبدوا كما لو انك قد سرقت ماله وفررت هارباً..

بينما التؤام يدعيان البراءة كي لا يشك بهم والديهم..وهما في داخلهم سعيدين بمدى الغضب الذي اغضباه آش فقد من حركات وجههم...

"يالهم من مساكين"

دق الباب معلناً حظور ضيف الشرف والرئيس الاكبر..

نهض جميع الكبار بأبتسامة متحمسة للضيف

الا آش الذي بقي مكانه ولم تتغير ملامحه..

فتح ديريك الباب لي والده بأبتسامة على شفتيه

دلف اشرف للداخل بأبتسامة وحضن ابنه بشوق يلف ذراعيه حوله..

في المقابل رد ديريك الحضن بسعادة ويستنشق رائحة والده...

ديريك : ابي اشتقت اليك كثيراً..

اشرف : وانا اكثر حبيبي،كيف حالك؟؟.

ديريك : انا بخير ابي

ركض لميس والماس وقفزا على جدهم الذي حملهم كل واحد منهم على ذراع يقربهم منه..

الماس بينما تفرك خدها على خد اشرف

الماس : اشتقت اليكك جديييي!