part 1

2.7K 27 1
                                    

اليوم هو يوم عادي من ايام عامي ثاني بالجامعة لقد شعرت بالبرد شديد ..نحنا في اوائل اكتوبر لازلت اشعر بذلك الثقل ع كياني منذ اللحظة الذي اخبرني بها طبيب انه لم يتبقى لامي الكثير حوالي 3 اشهر  .. لقد مر شهران بالفعل .. قد تموت باي لحظة وانا لست مستعدة .. انني ادرس ادارة الاعمال ليس كانني احبها ولكنه اول فرع اتيح لي من مجموعي لذلك ادرسه بكل بساطة ..كنت اخرج من  بناء الجامعي واتجه الى عملي ولكن اوقفتني يد وتسحبني الى خارج لقد كان رجل ضخم جدا قام بسحبي باتجاه سيارة سوداء وادخلني بها .. لاجد امراة عجوز تجلس بجانبي

عجوز" مرحبا يا صغيرة انني اعتذر لاحضارك بهذه الطريقة لا تقلقي لا اريد ايذائك "

لارد عليها ببرود ..حقا لم لكن اريد ان اختطف منذ صباح

" اهلا يا جدة .. لا بأس ولكن اتريدين شيئا! "

عجوز " نعم بتاكيد اريد منك امرا لقد رايتك منذ عدة ايام وبحثت عن خلفيتك اجتماعية واعجبت بك"

ماذا!! هنالك من يبحث عني وتصارحني بذلك ايضا يبدوا ان لعنات ستحل علي

"اكملي ايتها الجدة .. ما مطلوب مني "

لتقهقه بضحكة مصتنعة " لقد قابلت امك في مستشفى منذ عدة ايام وتحدث معها بخصوص امرا ما .. ولكنني اردت اخذ رايك قبل اجبارك ايمكنك الزواج بحفيدي المدلل زيوس رينك كما تعلمين لقد اصبح بعمر 24 وهو زميل اكبر  لديكم حصل ع ماجيستر بتخصصه ويسعى لدكتوراه واريد ان اجد له زوجه ولم اجد افضل منك "

يالهي مالذي جمعني مع هذا بلاء انه شهير بتلاعب بالفتيات وايضا له حبيبة لما تقحمني في هذا

"اعتذر عن وقاحتي ولكن حفيدك بالفعل لديه حبيبة وانه شهير جدا في جامعة "

اتمنى ان تقتنع

جدة " انا اعلم هذا ولكني لست راضية عنها انها تسعى لامواله وهو يتسلى بها انا اريد تزويجه الى فتاة تتحمل مسؤولية "

لحظة انا اتحمل مسؤولية اليست تبالغ في تقديري
" ايتها الجدة ولكن الستي تبالغين في تقديري "

جدة " لا تقلقي انا اعلم عنكي كل شي انت ريان جيرد تبلغين 19 عاما نجحت في عامك الاول بحصولك ع درجة امتياز ولقب الاول ع دفعة ..هذا يدل ع تفوقك دراسي وايضا توفي والدك منذ حوالي 7 سنوات مع ذلك حياتك معنوية ودراسية لم تتاثر وحتى مع خبر الذي تلقيته من شهرين بخصوص والدتك فقد حافظتي ع رباطة جاشك ولا تزال درجاتك عالية وهذا يدل ع عقلانيتك و وتفوقك وتقبلك للواقع لذلك اخترتك لتكوني زوجة لحفيدي كما انني تحدثت مع والدتك وهي موافقة بالفعل "

 ام لاطفالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن