part 2

1K 19 3
                                    

والدتي ماتت .. هذا ما رددته داخل عقلي .. الا ان دموعي لم تنهمر .. اتجهت للخزانة وارتديت ملابس مريحة قد وضعت لي ولزيوس مسبقا لاخرج معه بعد معرفته بما حدث لقد كنا طوال الوقت هادئين .. هو لم يحاول ان يهون علي وانا لم لكن لا صدق ان في اول يوم من حياة زوجية ساستيقظ ع خبر وفاة امي .. وصلنا الى مشفى لاجد سرير يخرج من مشرحة عليه جسد لا يتحرك مغطى وجه .. ركضت اليها ورفعت عن وجهها الغطاء لتنهمر دموعي بغزارة .. كنت احاول تكذيب الخبر طوال طريقي لهنا ولكنها الان امامي بجسدها البارد انفاسها متوقفة ونبضها معدوم .. لقد كان الورم ياكل جسدها منذ زمن وكنت اعلم انني ساسمع خبر وفاتها بوقت قريب لكنني لم ارد ان اسمعه بهذا القرب .. الم يكن بامكان ملك الموت انتظاري .. لاسمع كلماتها ع اقل .. لارى ابتسامتها اخيرة .. لاشعر بدفئ يدها لاخر مرة .. لقد كنت اصرخ بامي ... لم يكن احد يسمع صراخي لانه كان بداخلي كنت ابكي بصمت .. تبا لهذا البرود الذي لدي .. الا استطيع ان انفعل حتى باسوء حالاتي لقد حدث هذا ايضا .. حدث هذا عندما مات والدي لقد كانت لدي نفس ملامح ع وجهي ابكي بصمت بدون صوت .. ابكي بشدة ولكن لا صوت يسمع .. ابتعدت عن سريرها بطلب من ممرضات بقيت جالسة ع ارض قرب المشرحة ابكي .. ولكن بصمت لاشعر بيدين احد ما تمسح دموعي لقد كانت تلك اليدين مرتجفة و هرمة مجعدة وخشنة .. كان يدين الجدة تنظر لي ودموع بعينيها .. لقد ادركت مدى ضعفي وهي تشاركني حزني الان .. لتنظر جدة لزيوس

"يجب عليك بقاء بجانبها .. زيوس انظر الي عندما اكلمك .. زوجتك بحاجة لك الان "

زيوس بتملل وهو يتحدث ع هاتف " اسف جدتي ولكن يجب علي ذهاب اصدقائي ينتظرورنني ..."

لقد شعرت بانزعاج جدة من تصرف حفيدها ليس كانني سوف انزعج لانه لم يعني لي اي شي في ذلك الوقت .. تمت مراسم دفن وبتاكيد كان حاضرون في مراسم دفن بعض من معارف جدة وزملائي في مطعم الذين حضروا للوقوف معي ومساندتي اما اولئك الذين كانوا يدعوا انهم صديقاتها لم ياتوا لدفنها حتى عندما عدت لمنزل بعد ان اوصلتني جدة واتجهت للشركة لحدوث امر طارئ دخلت لغرفة زيوس التي اصبحت غرفة زواجنا لاجده يمسك بزجاجة خمر ويرتدي قميص بدلة ومعطفه بجانبه ويبدوا عليه ثمالة لاتجاهله واذهب باتجاه سرير واجلس ع طرفه لياتي هو ويقترب مني ويهمس لي

"ما رايك بليلة ممتعة هاا ؟ زوجتي "

" لا لست مستعدة بعد فكما تعلم اليوم كانت وفاة امي "

ليجبني بعنف وصراخ
" انا زوجك وهذا الامر من حقوقي "

لاضحك بسخرية عليه
" زوجي الا تعتقد ان من حقوقي تواجدك يوم دفن والدتي ولكنك فضلت بقاء مع اصدقائك بمثل هذا اليوم "

ليبدا وجهه باحمرار من شدة الغضب ليتجه الى باب ويقفله وانا كنت اخلع معطفي سميك الذي كان يقيني من برد لياتي باتجاهي وانا اجزم ان نيران سوف تخرج من عينيه ليقوم بفك ربطة عنقه ويقترب مني وانا احاول ابعاده ليقبلني بوحشية لدرجة ان شفاهي قد نزفت بالفعل .. ليقترب ويخلع عني فستان اسود خاص بي رغما عني لابقى ع ملابسي داخلية امام عينيه قذرتين لاجده يلعق شفاهه ويمسك يدي ويربطهم بحافة سرير بواسطة ربطة عنقه وانا احوال ان افك نفسي بكل جهدي .. ولكن لا فائدة لاراه ينزع قميصه ويفك حزام بنطال ويبقى ع بوكسر الذي اظهر لي انتفاخ بين قدمي .. رؤية هذا منظر دب في رعب لا يمكن وصفه ..
انا اعلم انني لا احب الرجال لكنني اصبحت اخاف من قادم

" انا لا اريد .. اليوم ماتت والدتي الا تفهم "

ليقترب وهو يضحك
" اليوم ماتت تلك العجوز هرمة واليوم سوف اغتصب ابنتها .. تحت عنوان حقوقي الزوجية "

ليضحك اكثر .. تبا اوليس هنالك احد بالمنزل ....
لقد اوصلتني جدة الى منزل واتجهت الى شركتها بالفعل
قد قام بتجريدني من ملابسي بالفعل .. لينظر لي بعينه شهوانيتين .. اريد موت قبل ان يحدث القادم.... ليقترب مني ويمسك حزامه ويبدأ بجلدي به .. تبا مهما صرخت لم يكن هنالك احد لينجدني لقد اتى بعض خدم ع صوت صراخي ولكن زيوس قام بطردهم ..ليبدا هذا وحش بالتهام جسدي ومصه بدون رحمة مهما تالمت وصرخت انه مستمر بافعاله .. وعندما بدات بشتمه قام بصفعي ع وجهي.. وعندما لم اصمت قام باسكاتي بوضع شيئه قذر في فمي .. لا اريد تذكر ذلك واجزم اني للان اتقرف من نفسي ..قام بعد ذلك بمضاجعتي بشدة وضربي وجلدي الى ان وصلت الجدة .. واصبحت تضرب ع باب بعد سماعها لصراخي واستنجادي باي احد ..ليقوم حراس بكسر الباب .. لتدخل جدة بينما قام حراس بادارة انفسهم لكي لا يروا منظر زيوس وهو يضاجعني وحزامه بيده يجلدني به ويصفعني بيده اخرى .. لتتقدم جده نحوه وتصفعه ع وجهه .. لقد كان كل انا عاريين امامها ولكن عيونها كانت تدمع .. جدة كانت تبكي .. لتغطي جسدي وتأمر بابعاده عني واخذه لجعله يعود لرشده .. لتقتوب مني وتفك قيد يدي وقدمي ..لانكمش ع نفسي جسدي باكمله يؤلم وبشدة لتقترب مني وتحضنني ..

" انا اسفة .. لم تتوقع ان يفعل امر مشين لهذه الدرجة وفي مثل هذا اليوم.. انا اعتذر لانني لم لكن بجانبك ..لقد انزعجت منه عندما لم يحضر جنازة والدتك ولكنني لم تتوقع بان يكون بهذه دناة اعتذر لكي حقا لم اربي حفيدي بطريقة صحيحة اعتذر. "

لقد كانت تبكي ويدها تحاوط راسي ودموعها تنهمر مع دموعي ع وجهي ..ليتوقف كل شي عندما احسست بظلام يداهم عيناي ..استيقظت بعد عدة ساعات وبعد ان حضر طبيب وطمأن الجدة ع حالتي ..وذهب .. حاولت نهوض لاذهب لاستحمام ولكنني لم اقوى .. كافحت لفعل ذلك دخلت حمام وخلعت ملابسي.. لقد كان جسدي مشوه بكل ما تحمله الكلمة من  معنى ... كدمات وعلامات حزام غزت جلدي قتلت نضارة بشرتي وعلامات التي غطت وجهي بعضها بسبب صفعه لي واخر بسبب لكمه لي ..اتجهت الى الحوض وكنت اكتم المي من ملامسة ماء لبشرتي لاخرج وارتدي بيجامة من خزانة الموضوعة داخل غرفة لاعود الى سرير واجلس عليه واتامل وجهي بمراءة المقابلة السرير كان وجهي قد تشوه بالفعل ..
.. دخلت تلك العجوز وحاولت مواساتي ولكنني كنت كالجليد .. استمر زواجي وتعذيبي لشهرين .. بعدها قد طلبت طلاق ..جدة لم تمانع لان حفيدها كان وحش يمشي ع ارض كان عندما يدخل غرفة يفعل بي ما فعل سابقا .. لذلك قمنا بطلاق وعدت لمنزل والدتي ولعملي ولدراستي ايضا التي توقفت بسبب زواجي من ذلك العاهة متنقلة .. لا انكر انني تلقيت تنمر وبشدة بسبب ما حدث لي ولكنني لم لكن اعلم ان نتيجة افعالي ستكون بهذا سوء

 ام لاطفالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن