عايزة زوج لعين

15: يوم حظ كاليوب ڤيردي (14)

"هل تقصدين تلك المرة التي قال فيها أنه يريد مراقبتنا بعناية لأن علاقتنا قد تكون مزيفة؟"

"صحيح."

"أتذكر جيدًا. خاصةً تلك النظرة على وجهكِ كما لو تم ضربكِ بشدة."

تجعد وجه كاليوب.

"أنت تتحدث وكأنك لم تفعل المثل. لقد استمتعت برؤية وجهك المتجعد أيضًا."

وواصلت كاليوب ، التي ردت عليه دون أن تستسلم ، حديثها.

"على أية حال ، كان من الخطأ التغاضي عن علاقتي معك حتى الآن. ولحسن الحظ ، تمكنت من العبور بأمان ، لكن كدنا نفشل."

حصلت كاليوب على إدراكٍ مهمٍ اليوم من خلال محادثتها مع أرشيبالد.

"هل هذه حقًا هي المرة الوحيدة التي حدث فيها شيءٌ كهذا؟"

على الأغلب لا.

كانت وجهة نظر أرشيبالد حادةً وصحيحة.

"هل يمكن لأشخاصٍ آخرين أيضًا أن يشككوا في خطوبتنا؟"

"هذا صحيح. ستكون هناك شكوكٌ بأن زواجي بك مجرد علاقةٍ مزيفة من أجل اللقب. إذا حدث ذلك ، فسيكون وضعي صعبًا للغاية."

لأن عمها سوف يشكك في صدق هذا الزواج.

كان جيلبرت رومان يائسًا للاستيلاء على عائلة ڤيردي بطريقةٍ ما. لذا لم تستطع أن تكشف نقاط ضعفها الواضحة لشخصٍ كهذا.

"ما تقولينه هو أننا بحاجةٍ إلى التوصل إلى سببٍ حتى يمكن للعالم الاجتماعي قبول خطوبتنا بشكلٍ طبيعي."

"بالضبط."

"لا بد أنكِ فكرتِ بالفعل عن الطريقة لفعل ذلك ، أليس كذلك؟"

سأل ليراجي وهو يميل رأسه إلى جانبٍ واحد.

كاليوب ، الجالسة أمامه ، شدّت بصمتٍ زاوية فمها.

"بالطبع ، توصلت إلى قصةٍ معقولةٍ للغاية."

ما هو مطلوب الآن هو سرد تلك القصة.

إنها قصةٌ يمكن أن تأسر قلب أي شخص.

بحلول الوقت الذي انتهى فيه الاثنان من التخطيط ، كان الوقت متأخرًا بالفعل.

ومع ذلك ، نظرًا لأن أرشيبالد لم يعد إلى المنزل حتى ذلك الحين ، انتهى الأمر بكاليوب بتوديع ليراجي بمفردها.

"سيصبح الأمر جنونيًا بدءًا من الغد ، لذا كن مستعدًا."

"أنا خائفٌ جدًا لدرجة أنني لا أعرف ما إذا كان بإمكاني النوم بشكلٍ صحيح."

"توقف عن قول الهراء."

رفضت كاليوب سخريته المزيفة ، ونظرة إلى مكانٍ ما وتمتمت قليلًا.

"هل يمكنك الاقتراب قليلًا؟"

"هذا مزعج. "

على الرغم من إجابته غير المرضية ، اقترب ليراجي من كاليوب بطاعة.