عايزة زوج لعين

9: يوم حظ كاليوب ڤيردي (8)

تحدث ليراجي مع ضحكةٍ منخفضة.

"القدم التي دُستِ عليها في ذلك الوقت لا تزال تؤلمني كثيرًا."

'آغه.'

لماذا تحصل الأشياء السيئة دائمًا؟

تظاهرت كاليوب بالهدوء رغم أنها شتمت ليراجي بأسوأ الشتائم داخليًا.

"ليس لديّ أي فكرةٍ عما تتحدث عنه."

"هل حقًا لا تعرفين؟"

'بالطبع ، إذا اعترفت بذلك ، ألا يعني ذلك أنه سوف يقوم بإستغلال ذلك؟'

كان بإمكانها المراهنة على كل شعر ليراجي الأسود اللامع أنها إذا فعلت ذلك ، فسوف تندم لبقية حياتها.

"إذا كنت ستستمر في الحديث عن هذا الهراء ، فسوف أذهب أولاً."

"هل ستذهبين هكذا؟ لقد أصبحتِ همجيةً أكثر في الفترة التي لم نلتقي فيها."

نظرت كاليوب إليه قليلاً في الملاحظة الساخرة الصريحة.

هل سبق ورأيت شخصًا ذا وجهٍ جميل ولكن مع أخلاقٍ أسوأ مما تعتقده؟

"أخبرني ما الذي أتيت من أجله."

ثم حدق ليراجي في وجهها.

شعرت كاليوب بالحرج قليلاً عندما كانت العيون الذهبية الساطعة تحدق بها.

'هل سبق وأن رأيت ليراجي ديون أرنڤريد بتعبيرٍ جاد؟'

ومع ذلك ، قبل أن تتمكن حتى من التفكير جيدًا ، تغيّر تعبير ليراجي في لحظة.

'هل رأيت ذلك خطأً؟'

بينما لم تصدق كاليوب عينيها ، قال ليراجي بابتسامةٍ ماكرة.

"سمعت أنكِ تبحثين عن زوج."

"حسنًا هذا صحيح ، ولكن ما علاقة هذا بك ...."

لم تنته كاليوب من الحديث.

كان ذلك بسبب عرضٍ غير متوقعٍ تمامًا صدمها.

"تزوجيني ، كاليوب ڤيردي."

عمَّ الصمت.

رمشت كاليوب بنظرةٍ غبية على غير العادة وتمتمت.

"لم أتمكن من النوم هذه الأيام ، هل ربما أعاني من الهلوسة؟ ما هذا الهراء الذي سمعته ...."

تحدث ليراجي بلطفٍ مرة أخرى نيابةً عن كاليوب ، التي لم تتمكن من تخطي صدمتها.

"ألا تحتاجين إلى زوج؟ إذًا يمكنكِ فقط الزواج مني."

'هذا جنون.'

وبفضل هذا ، استعادت كاليوب رشدها وقفزت ، وضربت الطاولة بكلتا يديها.

"لماذا أتزوجك أنت بالضبط؟"

"لماذا؟"

على عكس كاليوب ، التي تحول وجهها إلى اللون الأحمر من الغضب ، ظل ليراجي هادئًا.