.
لـم استـطع منـع نفـسي مـن الضـحك علـيه
اقتـرب منـي وجـلس عـلى السـرير يُمـسك إيـرين وهـو يُـقطب حـاجبيه ثـم حـنى جـذعه وأنـزلها أرضـاً ونـاظرني يتـحدث بـ قـرف
"أكـره القـطط"
لـويت شفـتي وقُـلت بيـنما أضـم يـدّاي لـ صـدري
"افـضل مـن الـنمور"
ابتـسم بـ جـانبية واشـاح وجـهه عنـي
"قـال أفـضل قـال"
مـدت لـساني بـغيظٍ أنـاكفه لـكنه لـم يهـتم بـل كـان مـشغولاً بـالنظر نحـو البـاب حنـى نـادى بـصوتٍ عميـق
"ڤينـيوس،رانـيوس تعـاليا هـنا"
نـاظرت البـاب بـ صـدمة، مُستحيـلٌ أن يـأتي بـ نمـريه لـ هُنـا!
دخـل ڤينـيوس ذو العينـين السـوداوين كـ لـونه وتبـعه رانـيوس ذو العينـان الـزرقاوان وجلـده الأبيـض المُخـطط بـ السـواد
وقـف كـلٌ منـهم عنـد ركبتـيه بيـنما يمـسح عليـهما
"فـينيو و رانـيو!!"
كـان صـوتي عـالياً بـسبب صـدمتي
هـو لـم يـأتِ بـهما منـذ كـنت بـ الـثالـثة عـشر
تـقدمـت منـهما وسـرعان مـا أتـى لـي رانـيو يـداعب يـدي بـرأسـه وتبـعه ڤـينيو
رغـم خـطورتهـما إلا أنـي أراهُمـا لطـيفين.
.
"أرجـوك اسمـح لـي بـ الـذهـاب مـع ليـا،أرجـوك"
كـنا عـلى المنـضدة فـي غـرفة الجـلوس
ترجيـتُه أن يسـمح لـي بـ الـذهاب إلـى بـاريس مـع صـديقتي الجـديدة
"لا"
رفـض بـ وضوح وملامحـه بـاردة كـ نبـرته
أدمـعت عيـناي حقاً أود الـذهاب معـها
ركضـت لـ غرفتـي مُسـرعة وأوصـدت بـابها
جلسـت عـلى السـرير ابكـي بـ حـرقة
كُنـت أخطـطُ معهـا لـهـذا مُـنذ يـومان!
وبـالنهـاية يـرفض؟
.
مسـح عـلى وجـهه بـكفه وتنـهد بـثقل
يـود السمـاح لـها حقـاً، لكـن والـرب أنّـه يـخافُ علـيها ويـخافُ ابتـعادها عـن انـظاره
هـو لـم يَكُـن يـسمحُ لـها بـ المـبيت أيـاماّ عـند جـدتها خوفـاً مـن أن يُصيبـها مكـروه، كـان يتغـيب عـن العمـل لـيبقى مـعها ويُـلاعبها كـي لا تحـزن
والـرب الـذي خـلقه يكـمن الآن خـلف صـلابته وجـمود مـلامحه قلـبٌ مُـرتجف وروحٌ خـائفة
أنت تقرأ
SUNRISE KISS
De Todoأدمنتُ حُبه حتَى فاحَ من جَسدي عطرُ الهَوى، فعلم الناسُ أني عاشِق حاول إخفاءَ المحبَة جَاهِدًا، لَكن كيفَ يهربُ منْ بالمَحبةِ غارِقٌ؟، أعشقكَ لِحد الجُنون، هَوسي بك أصَبح يَتكاثَر وحَبي لك يِكبر لكَ يِومًا بِعد يَوم، أنتَ ماذا؟ أنت من سَرقتَ قَلبي...
