.
بَعـد أسـبوعـان عـلـى مـرور الحـادثة
حـل الـصباح وتجـهزنا أنـا ووالـدي بـعد الأفطـار
ترفـع والـدي سـيبدأ فـي الرابـعة
وهـي الآن الـثامنة والـنصف
يـجب أن نـذهب مبـكراً
أرتـديت فـستاناً أسـود قصـيراً
ذو أكـمام طويـلة ولـه فتـحتان
تـحت الـصدر
وكـعب عـالٍ بنـفس لـونه
صـففت شـعري ووضـعت بـعض مـساحيق الـتجميل
ركبـت فـي السـيارة مـن الخـلف وتـكلف الـسائق الـخاص بـالعائلـة بالقـيادة
انـزلت زجـاج النـافذة فقابـلني منـظر الـناس المتـجمهرة قـرب القـصر
أ كـلهم بانتـظار واـلدي؟
هـو معـروف لكـن ليـس لـتلك الـدرجة!
إلاهـي أنـا أبنـته ولا أعـرف مـدى شُهـرته فَـكيف الـناس العـاديون؟
.
وقـفت بالـقرب مِـن أبـي عـلى مَـكان عـالٍ فـي القَـصر حـيث يـبان كـل النـاس المُـتجمهرة فـي الأسفَـل
كـانوا يهتِفـون باسمِـه ويصـورونَه
كنـت فَخـورة بِـه جـداً
أبتـسامتي لـم تمحَ عـن محـياي
قاطـع شـرودي بوالـدي دُخـول الرئيـس
وتـصفيق الجـميع لـه بـحرارة
تقـدم مـن طـاولة مُخـصصة لـه وبجـانبه الكثـير مـن المايـكرفونات
"اليـومَ وبصـفتي رئيـس كـوريا الجـنوبية أعـلن تـكريم الشُـرطي جيـون جـونغكـوك العـظيم الـذي قـبض علـى مُـجرم عـجِز عنـه القـانون بـذاته،سـترفَع السـيد جـيون جـونغـكوك الـيوم بِـجهـده ولأنـه يسـتحق ليُـصبح وزيـر الدفـاع الخـاص بكـوريا"
بعـد أن أنـهى كـلامه عـن أبـي ابـتعد مُـشيراً لَـه بالـتقدم
أمـتثل رَجُـلي لأمـره وتـقدم لمـكان وقـولف الرَئـيس بخـطوات واثـقة ونَـظراتٍ تـدل علـى الثِقـة
توقـف أمـام الـطاولة بِـملامح واثِقـة وقـال بِـرزانة خَـضع قلـبي وكَـياني لـها
"مرحبـاً يـا شَـعب كوريـا شَـرفٌ لـي كونـي جـزءاً مِـن المجـتمع وكـوني منكـم،شـرفٌ لـي أن أقِـف أمامـكم الـيوم وأحـصد محـصول عـملي."
أنت تقرأ
SUNRISE KISS
Acakأدمنتُ حُبه حتَى فاحَ من جَسدي عطرُ الهَوى، فعلم الناسُ أني عاشِق حاول إخفاءَ المحبَة جَاهِدًا، لَكن كيفَ يهربُ منْ بالمَحبةِ غارِقٌ؟، أعشقكَ لِحد الجُنون، هَوسي بك أصَبح يَتكاثَر وحَبي لك يِكبر لكَ يِومًا بِعد يَوم، أنتَ ماذا؟ أنت من سَرقتَ قَلبي...
