Part 7

2 1 1
                                    

طفي الضوء وخلك بمكان هادئ.

ڤوت امرا وليس فضلا.

-

-

-

-

"هل وبالصدفه انت تراقبني؟"

"من يعلم"

قهقهت بصوت خفيض تظن أنه لم يصل للآخر.

"لقد تعبت وانا انتظرك قد آلمتني قدماي فراشتي البنفسجية"

توسعت عيناها بخفه وقالت وهي تخرج من غرفتها.

"قد آلمتك قدماك وماذا؟"

كانت ترتدي الستره الخاصه بها باللون الاسود مع حذاء خفيف وهي تخرج من منزلها.

"فراشتي البنفسجية"

قد قال هذا وهي تخرج له وقد أنزلت الهاتف من أذنيها وهو قد اقفل الخط بالفعل.

كانت تعاين هيئته كانت ملابسه بيضاء بالكامل ويرتدي ستره سوداء تكسر اللون.

بينما هي ترتدي بيجاما بنفسجيه بالكامل وحذاء اسود وستره مماثله لها باللون.

"مرحبا مره اخرى"

قالت بهدوء وهي تستند على سيارته السوداء.

"إذا أين تريدين أن نذهب"

رفعت رأسها للسماء تنظر للنجوم بتأمل سارحة بها متجاهله من يسألها.

"عرفت"

قال سريعا بإبتسامته المربعيه وأمسك يدها يسحبها معه للسياره.

جلس إثنينهم وكان الصمت ثالثهم كان هو هادئ يتابع الطريق بإبتسامه خفيفه بينما هي تسند رأسها على النافذه بملامح لا تُقرأ.

ربما داخلها عكس خارجها من يعلم؟.

أنطلقت السياره منذ مده حوالي نصف ساعه وهي بدأت تشعر بالملل بالفعل حتى توقفو عند جبل شاهق.

"أليست هذه مناطق الجن؟"

"هل وبالصدفه تريد إختطافي؟"

قالت الجملتين بطريقة متتاليه لم تتح له الفرصه للرد عليها ولكن بالنهاية هو قهقه بعلو ساخرا منها.

"أجل سأختطفك وهيا أنزلي"

لم نكذب عندما نقول أن لديها مشاكل بالثقة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فـَراشَْــة بـنَفسجِـية | M.T حيث تعيش القصص. اكتشف الآن