طفي الضوء وخلك بمكان هادئ.ڤوت امرا وليس فضلا.
-
-
-
-
في ليله مظلمه سوداء كئيبه في منطقه معزوله بعيده عن المدينه كثيرا.
يحبس في زنزانته التي دخلها حديثا يقف ببرود وهو ينظر لأثر الحقنه الموجود على وريده.
لديه غل وغضب شديد ولكنه لايظهر هذا يتظاهر بالبرود فحسب.
يظنون انهم بهذا قد اخمدو قوته او حبطوه ولكنه يحيك شيئ لايعلم به احد.
ولو اراد لأطاحهم جميعا بأصبعه ولكن ينقصه شيئ واحد وسيسعى للحصول عليه.
فتح باب الزنزانه ليظهر حارس فيستدعي السجين.
وقف هو بكل برود يتبع الحارس ليس وكأنه ذاهب للموت برجليه.
نزل الإثنان لمكانِ ما تحت الارض وكأنه قبو ولكنه ضخم بشده وكأنه من افخم الفنادق، لايشبه زنزانته الرثه ابدا.
فتح الحارس الباب كانه يأمره بالدخول فنفذ طلبه يمشي عاقدا لحاجبيه وما واجهه هو رجل طويل القامه، عريض البنيه، يرتدي نظاره ويستنشق سموم سيجارته بهدوء.
وقف السجين بعيدا عنه قليلا ينظر له قبل ان يضحك بصوت عالي وبسخريه قال
"هل لي ان اعلم ماذا يريد مني السيد همم؟ "
رمى المدعو بالسيد سيجارته ليدهسها فتتحول لفتات، خطى نحو الاخر الذي ينظر له بلا ملامح عكس مابداخله تماما.
"يريدك ان تخضع لأوامره.. أيها السجين الأول"
اقترب منه اكثر ليهمس في اذنه بخفه وبهدوء.
"أيمكنك ان تعطيني سبب وجيه لرفضك؟، هل هذا بسبب صديقك مثلا؟ "
امسك السجين الأول كتفين رئيسه وهو يبتسم ابتسامه مزيفه فأبعد رئيسه عن وجهه لينطق.
"الامر ليس متعلق ب الصداقه فحسب بل هو أمر إنساني سيرفض أي بشري فعل شيئ كهذا
وإذا كنت لست ببشري فهذه مشكلتك وقتها"اخيرا قد ظهر على ملامح الرئيس شيئ غير الهدوء كان يضحك بهستيريه ويمسك معدته يمسد عليها ويصدر اصوات غريبه وكأنه مختل .
"أتقلل من شأني الان هل تعرف من انا؟.. انا من يلقبونني ب بؤبؤ التنين أتعرف مامعنى هذا ام اخبرك؟ "
أنت تقرأ
فـَراشَْــة بـنَفسجِـية | M.T
Siêu nhiên"سـأكون نصـفك المفقـود ولـتكونـي تريـاقـي لهـذه الحـياة" "وإنـي انا الزعيـم الخـاضـع والعاجـز فـِي حضـرتـكـ" كيم تايهيونغ. جانغ ميلانا.