فتاه غامضه ظهرت في الحديقه الخلفيه لمنزلي !

Ch3

ديانا بشك : حسنا ابي ..

تذهب ديانا مع والدها الي قاعه الاستقبال الكبري بالقصر و اثناء سيرهم تُلاحظ ديانا شرود والدها طوال الطريق فيزداد الشك بقلبخا و تشعر ان هناك شئ سئ سيحدث ولكن تُكدب احساسها وتكمل الطريق معه حتي تصل الي القاعه و تجد الملك وليام و حاشيته من الرجال ننتظرين قدوم الملك جونز و والاميره الصغيره ديانا وعند حضورهم ينحني لهم الحاشيه التابعه للملك جونز و الاخري التابعه للملك وليام

جونز : مرحبا بك وليام في مملكتنا المتواضعه

تنظر ديانا الي وليام بنظره شك و لكن تنقطع تلك النظرات بنظره جانبيه لوالدها بعد ترحيبه الحار بالملك وليام رغم كره والدها الشديد له

وليام بإبتسامه ساخره قليلا : اجل وكانها اول و اخر مرا ادخل فيها الي هذا المكان ، اري ان القصر اصبح في حالةٍ هَرِمَه مثلك ايها الملك العجوز جونز

ديانا بنبره حاده : حاذاري كلامك و الفاظك مع ابي ايها الوضيع انه اعلي شأنا و منزله و رفعه وشعبيه بين كل الممالك الاخري

وليام ببرود : فالتصمني ! دورك هنا ليس الحديث بل دورك هو التوقيع علي عقود الزواج فقط

ديانا بصدمه : ع..عقود ماذا ؟؟! .. ابي عن ماذا يتحدث ؟

يصمت جونز و لا يعطي اي تعبير او رد ويكتفي بالصمت و النظر الي ابنته و من ثم النظر الي وليام بضيق

وليام بضحكه ساخره : يبدو انك لم تخبر ابنتك بمصيرها ايها الاب ! هههه ياله من شئ مثير للسخريه ، اذا كنت اعلم بأن هذا سيحدث كنت قد أمرت بإحضار كُرسي في الصف الأمامي لمشاهده الدراما التي ستحدث الان ، حسنا دعيني اُخبرك انا لان والدك سيصعب عليه قول هذا الامر لابنته الوحيده وانه سيجبرها علي الزواج مني انا الملك وليام بدون اخذ رأيك حتي

ديانا : ابي اخبرني بما يحدث الان ! ما الذي يتفوه به ذلك المعتوه ! اخبرني انه يكذب ! لما تلتزم الصمت ! ابي جاوبني ! جاوبني يا ابي ارجوك !

جونز : انا حقا اسف يا ابنتي .. و لكن ما قاله ، صحيح ..

ديانا : م..ماذا ؟! ابي انت تكذب علي اليس كذلك ؟؟ انت بالتأكيد لن تفعل ذلك بي انك تكره كيف ستسلم ابنتك الوحيده له بتلك البساطه ! ابي انظر لي ، لما لا تخبره ان ينقلع من هنا وان مبتغاه محال !

جونز وهو يبعد نظره عن ابنته و يتجنب النظر اليها : اسف ابنتي و لكن انا مُجبر علي هذا ، ستتزوجين الملك وليام بعد لحظات و ستذهبين معه ...

تتجمد الدماء في عروق ديانا من رد والدها وتشعر ان الزمن قد توقف بها لوهله وتسيل دموعها انهارا من شده صدمتها في والدها الذي احبته من اعماق قلبها و تُفكر انه يفترض به ان يكون حاميها و منقذها لا ان يُسلمها للتهلكه بيديه