Ch4

60 16 0
                                    

تستمع ديانا لكلام والدها و تفكر مطولا في الامر فتأخذ نفسا عميقا و تدير ظهرها لتنظر لوالدها في لحظةٍ حازمه منها

ديانا : اذا كان يريد الحرب ، اذا فينعطيه ما جاء لاجله ! نحن متقدمين و متطورين تكنولوچيا في جميع اسلحتنا و ادواتنا الحربيه فبالتأكيد نستطيع المقاومه و ليس محال ابدا هزيمته و هزيمه غيره !

جونز بثقه من نظره ابنته الحازمه : اذًا فعلوا الغلاف الڤولكيني ليزر حول المملكه بالكامل و ارسلوا المركبات الجويه في حاله اختراقهم الغلاف و ارسلو كتيبه لأخذ المواطنين للانفاق و لحمايتهم و فعلو خطه الحالات الطارئه و انفخوا في البوق فلقد اعلنا الحرب علي من اعلن علينا

قائد الجيش و الذي يكون بمثابه عم لديانا و بمثابه اخ
لجونز : لما تقفون هكذا ! لقد سمعتم امر مولاكم ايها الجنود هيا نفذو ما اُمرتم به هيا هيا اسرعوا !

جونز وهو يوجه حديثه الي قائد الجيش : اريدك في مسأله خاصه قبل ذهابك ..  وانت ديانا اذهبي لتُجهزين نفسك

يتحرك الجنود في انحاء المملكه منفذين لأوامر ملكهم و يبدأون في تسليح انفسهم بينما تذهب ديانا و لارتداء زي الحرب خاصتها و بعد فتره ليست بكثيره يتبعها جونز ويرتدي هو الاخر زيه الحربي و من ثم يركبون مركباتهم الحربيه و يحلقون بها حتي يصلون الي مقدمه الجيش في اتم استعدادهم لتلك اللحظه التي سيتوقف فيها غلاف الڤولكيني عن العمل بسبب لتلك القصفات الحاده و المتكرره و القويه من اسلحه اعدائهم و ها قد جاءت اللحظه التي توقف فيها الغلاف عن العمل و علي الفور بدأ جيش وليام بدخول حدود كوكب جونز و هنا بدأ جيش جونز في تقديم قصفات مرتده سريعه لجيش وليام و لأن اسلحه و مركبات جونز كانت قويه جدا و متقدمه بسبب تطورهم التكنولوچي الجبار لم تستطع المركبات الخاصه بجيش وليام المقاومه و بدأ بعضها بالسقوط أرضا و هنا نظرت ديانا لورليام بنظره ساخره فتضغط علي زر المكبر الصوتي و تتحدث به لوليام

ديانا : بصفتي ابنه الملك جونز  و الاميره الشرعيه لهذا الكوكب و قائده الجيش العليا سأمنحك فرصه للإنسحاب بما تبقي لك من جيش و اذا كان هناك أحدا من جنودك لازال علي قيد الحياه بعد سقوطهم الشنيع بمركباتهم الهاويه أرضا فلا تقلق لا نُخطط لأسرهم و سنعيدهم اليكم بعد شفاءهم من اصابتهم ، اليس هذا عرضا مغريا يا وليام ؟

وليام بضحكه ساخره و نظره و ابتسامه خبيثه مستفزه تعلو شفتيه : لا اظن ذلك ابدًا ايتها المُدللة الصغيره 

تنظر ديانا له بإستغرابٍ شديد و لكن لا يطول تعجبها و اذ بها تسمع صرخاتٍ قويه اتضح انها اصوات قادمه من عامه الشعب و اصواتٍ اخري للجيش وهو يقول "لقد تم محاصرتنا من الجهتين و يتم ذبح اهلنا  من الشعب !"
هنا يفهم كلاً من ديانا و جونز سبب تلك الابتسامه الملعونه التي رُسمت علي وجه ذلك الخبيث السئ و لكن جونز يبدو و كانه كان يضع في حسبانه حدوث ذلك الامر فقام بالضغط علي زر امامه ففُتحت ابوابٌ من تحت ارض القصر خاصته و خرجت منها كتائبٌ اخري من الجيش خاصه بالدعم فأرتاحت ديانا قليلا لانه سيتك انقاذ شعبهم ولكن لم يطل ذلك و اذ بصاروخ جوي من مركبه وليام ينطلق صوب ذلك للنفق الذي فُتح فيدمر بنيه القصر بالكامل و يتبقي منه بعض الاعمده و لا يتبقي سوي رفات الكتائب

فتاه غامضه ظهرت في الحديقه الخلفيه لمنزلي !  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن