Her voice&My orgasim

H&M 6

Her voice&My orgasim

Part 6

............

لم يكن يوجد وقت للتوتر لذلك مباشرة حملت هاتفي
و من الخزانة جواز السفر و شهادتي الجامعية
فتحت الباب بهدوء شديد
كان باب المنزل يظهر أمامي مباشرة مفتوح لذلك توجهت له بسرعة أركض له لكن لسوء حظي يبدو أن أحدهم لمحني سمعته يصرخ

_هاي هي إنها تخرج

زدت من سرعتي أركض بالشارع و هم خلفي حتى وصلت الشارع الرئيسي

بقيت أركض على الرغم من ألم قدمي الحافية و الجو البارد و الهواء الذي نفذ من رئتي
ضيعتهم و أنا أركض بين أزقة و شوارع لم أصل لها يوماً فاختبئت خلف حاوية قمامة ضخمة في أحد الازقة المظلمة مغلقة النهاية

بقيت هناك لساعات طويلة إلى أن لمحتها في هاتفي الثانية صباحاً لذلك خرجت أمشي بحذر و أتلفت حولي أتأكد أن لا أحد يلاحقني و أحاول أن أحدد موقعي و أين وصلت بمساعدة هاتفي

إستغرقت ساعتين حتى وصلت البيت مشياً و لم يكونوا هناك
يعتقدون أنني سأخاف او سأبكي لكنني ها أنا أستحم و أنا أضحك لانه آخر إستحمام في هذه المدينة المكروهة
و ها أنا أجمع آخر ما أملك في المدينة
رتبت الشقة لآخر مرة و الابتسامة تشق وجهي
و أخيراً سأغادر و ستتغير حياتي

سعادتي لا توصف

أغلقت باب الشقة بالمفتاح و خرجت لقطار الساعة السابعة
هذا القطار مشهور في مدينة سول، يعرفه جميع السكان هنا لانه أول رحلة يومية تتوجه لسيؤول و لا تتغير ساعته

.
.

إنتهى يومي بترتيب شقتي الجديدة و تنظيفها بسعادة و إكتمل يومي عندما أعلمني حارس العمارة أنه وصلتني الدفعة الأولية من راتبي في شيك أستلمه من البنك بتوصية من مدير المستشفى لذلك مباشرة توجهت للبنك لأسحبه و حولت المبلغ الذي تدينته من جارتي لحسابها و تبضعت بعض الحاجيات
و عند عودتي جهزت زي العمل ذو اللون الأزرق الغامق الذي وجدته موضوع في شقتي مع الأغراض التي سأحتاجها صباحاً ثم توجهت للحمام لاعتني ببشرتي و جسدي أدلل نفسي و توجهت للنوم

.
.
.

جاء الصباح إستيقظت في تمام الخامسة كالمعتاد
أحب أن أستيقظ باكراً لاعمل كل شيء براحتي دون إستعجال
مثلاً
<<أخذت شاور ساخن بالبانيو الجديد>>
<<رطبت جسدي>>
<<عملت مكياجي الخفيف و رتبت شعري >>
<<أخفيت الكدمات بالمكياج الذي إشتريته البارحة عندما تسوقت>>
تناولت فطوري ثم توجهت لارتدي الزي لكن المشكلة أنه ضيق أي أن جسدي مفصل لكن لا حل آخر
لذلك أكملت آخر لمسة حين رششت عطري..حملت معطفي و حقيبتي و هاتفي ثم خرجت