و في تلك اللحظة، تجمد كل شئ حوال مينهو.
لا يرى سوى ييجي مرميه على الارض،دق قلبه بسرعه و بدأت دقات قلبه بالتسارع أكثر و أكثر حتى جرى نحوها و حاول ايقاظها
"ييجي!"
مازالت ييجي لا تجيب، في ذاك الحين اخذها على ظهره، و ذهب به إلى شقته، فأمه طبيبة.
دَقَّ الباب بعنف و بسرعة فَتَحَتْ امه الباب و قالت في صدمة
"مالها؟!"
"معرفش انا دخلت عليها لقيتها كدا!"
"طب دخلها دخلها!"
فَتَحْت الام الباب على مصراعيه و دخل مينهو حاملاً ييجي على ظهره و وضعها على الأريكة ثم اقتربت الام منها و جَثَّت على ركبتيها و حسست على جبهة ييجيؤ وجدتها ساخنه جدا
"دي سخنة اوي يا مينهو..."
ازداد قلق مينهو أكثر و أكثر و قالت الأم
"شكل ضغتها وطي...انا رايحه بيها على المستشفى.."
"انا جاي معاكي!"
"لا...اقعد هنا مع اختك...سامع؟!"
ارتدت الام معطفها و ارتدت حذائها
شيلها لحد تحت و ركبها العربية و انا جايه اهو!"
حَمَلَ مينهو ييجي على ظهره مرة أخرى و ذهب بها إلى سيارة امه.
فَتَحَ باب السيارة و ادخل ييجي و جعلها تستلقي على الكرسي الخلفي اغلق الباب مرة أخرى و جائت امه و قالت
"خلي بالك من اختك! و اوعى تسيبها! فاهم؟!"
"طب أنتِ رايحه انهي مستشفى!"
"اقرب واحده يا مينهو... اطلع لأختك يلا!"
ركبت الام السيارة و انطلقت إلى المستشفى ثم صعد إلى شقته و جَلَسَ على الأريكة
رجله لا تقف في مكانها لحظه واحده...تظل ترتجف من القلق...نظر إلى أخته النائمة و عاودَ في قضم ظافر إبهامه من القلق
مَرَت نصف ساعه و لم تعد امه و لم تتصل به حتى.
و في تلك اللحظه جُنَّ جُنونه...قام و ارتدى حذائه و حَمَلَ أخته النائمة و خرج من شقته
![](https://img.wattpad.com/cover/354136007-288-k234742.jpg)
أنت تقرأ
✰مجرد تمثيل||𝙹𝚄𝚂𝚃 𝙰𝙲𝚃𝙸𝙽𝙶✰
Randomالكراهية كلمة قوية...إنهم يكرهون بعضهم البعض...ليس حقًا..دعنا نقول أنهم يكرهون بعضهم البعض...هل سيتوافقون؟..لم يكن لقاءهم الأول هو الأفضل...هل ستكون نهايتهم نفس لقائهم؟...أو أفضل؟...سنعرف شيء...في هذه الرواية...مجرد تمثيل...