✰𝙲𝙷𝙰𝙿𝚃𝙴𝚁 𝚃𝙴𝙽✰

95 7 53
                                    

و في تلك اللحظة، تجمد كل شئ حوال مينهو.

لا يرى سوى ييجي مرميه على الارض،دق قلبه بسرعه و بدأت دقات قلبه بالتسارع أكثر و أكثر حتى جرى نحوها و حاول ايقاظها

"ييجي!"

مازالت ييجي لا تجيب، في ذاك الحين اخذها على ظهره، و ذهب به إلى شقته، فأمه طبيبة.

دَقَّ الباب بعنف و بسرعة فَتَحَتْ امه الباب و قالت في صدمة

"مالها؟!"

"معرفش انا دخلت عليها لقيتها كدا!"

"طب دخلها دخلها!"

فَتَحْت الام الباب على مصراعيه و دخل مينهو حاملاً ييجي على ظهره و وضعها على الأريكة ثم اقتربت الام منها و جَثَّت على ركبتيها و حسست على جبهة ييجيؤ وجدتها ساخنه جدا

"دي سخنة اوي يا مينهو..."

ازداد قلق مينهو أكثر و أكثر و قالت الأم

"شكل ضغتها وطي...انا رايحه بيها على المستشفى.."

"انا جاي معاكي!"

"لا...اقعد هنا مع اختك...سامع؟!"

ارتدت الام معطفها و ارتدت حذائها

شيلها لحد تحت و ركبها العربية و انا جايه اهو!"

حَمَلَ مينهو ييجي على ظهره مرة أخرى و ذهب بها إلى سيارة امه.

فَتَحَ باب السيارة و ادخل ييجي و جعلها تستلقي على الكرسي الخلفي اغلق الباب مرة أخرى و جائت امه و قالت

"خلي بالك من اختك! و اوعى تسيبها! فاهم؟!"

"طب أنتِ رايحه انهي مستشفى!"

"اقرب واحده يا مينهو... اطلع لأختك يلا!"

ركبت الام السيارة و انطلقت إلى المستشفى ثم صعد إلى شقته و جَلَسَ على الأريكة

رجله لا تقف في مكانها لحظه واحده...تظل ترتجف من القلق...نظر إلى أخته النائمة و عاودَ في قضم ظافر إبهامه من القلق

مَرَت نصف ساعه و لم تعد امه و لم تتصل به حتى.

و في تلك اللحظه جُنَّ جُنونه...قام و ارتدى حذائه و حَمَلَ أخته النائمة و خرج من شقته

✰مجرد تمثيل||𝙹𝚄𝚂𝚃 𝙰𝙲𝚃𝙸𝙽𝙶✰حيث تعيش القصص. اكتشف الآن