part 18

24 1 0
                                    

#محبوبة_الفارس
#بقلم_أميمة_شوقى_عوض

يجلس فارس فى المخزن الخاص به وهو يضع قدم فوق الأخرى وينظر إلى فاروق وهذا الشاب الذى نشر صور. زوجته فى الجامعه
معلقين أمامه وملامحهم تكاد منعدمه من كثره الدماء والضرب

فارس بصوت مريب  وهو ينظر إليهم  بتهديد حتى يتحدثوا : أبدأ بمين الاول

ليتحدثا  بتعب فى صوت واحد أن يرحمهم

فارس بغضب وهو يقترب منهم بشر: ارحمكوا!!
كنتوا رحمتوها الاول يا ***

يتحدث هذا الشاب بتعب وهو يبرئ نفسه : انا مليش علاقه يا باشا انا عبد مأمور ،فاروق باشا اللى قالى اصوركوا وانشرها فى الجامعه واسوء سمعتها

فاروق بغضب وهو يكذب حديثه : اخرس يا ابن الكلب ،انا معرفش انت مين اصلا

يقترب فارس بهدوء مريب من فاروق :كنت عايز الرجاله بتوعك يتسلوا بيها يا ابن الكلب وينقض على فاروق

يحاول أن يمنعه سليم وهو يقول :سيبه يا فارس هيموت فى ايدك

فارس  وهو ينظر إليه بتهديد : مين اللى أمرك ب كدا

فاروق بتعب  ؛  كلها أوامر حامد باشا ..هو اللى هدد العماره كلها اللى هيقرب من منى أو يتعامل معاها هيقتله
علشان كده مفيش حد  كان بيتعامل معاها

فارس بغضب :وهو اللى قالك تخطفها  لما كانت فى المستشفى عند مراتك
كنت عايز تقتل مراتك يا خسيس

فاروق بسرعه :  لا يا باشا ..انا معرفش موضوع قتل مراتى دا
انا ضربتها وحبستها علشان متتعاملش مع منى ..ودى كانت أوامر حامد بس معرفش  موضوع القتل دا
كان عندى أوامر منه نخطف منى ونتسلى بيها وبعدها تقتلها

فارس باشمئزاز :تضرب مراتك علشان أوامر من حامد يا حيوان
اهو كان هيقتلها وبعدها يقتلك يا واطى
#أميمة_شوقى

سليم وهو يحاول تهدئته : اهدى يا فارس  شويه

فارس  وهو يتنهد بعصبية مما يحدث : اضرب حامد الضربه القاضيه خلينا نشوف شركته بتعلن  إفلاسها
صحيح عملت ايه مع نانسى
سليم /كله تمام ،كل حاجه ماشية زى ما خططنا لها بالضبط
#أميمة_شوقى
_____________________________________

نرمين وهى تنهض :هطلع انا بقى اريح شوية يا منى عايزه حاجه

منى :عايزه سلامتك يا ماما
أنا هفضل مستنيه فارس
تؤمى إليها بصمت وتصعد الى غرفتها ومنى تظل مكانها
تخرج هاتفها لتقوم بالاتصال عليه ولكن تسمع صوت خارج من الغرفه المتخصصه للضيوف

منى بتعجب : مين هيكون جوه ..
هو فيه هنا ضيوف ولا ايه

تبدأ تقترب من الغرفه بحذر ثم تفتحها عندنا وجدت صوت صراخ يخرج منها
تجد صفاء تصرخ بهستيريا  وممرضه تحاول السيطرة عليها وأخرى تحضر حقنه
.
منى بصدمه :طنط صفاء
تصرخ صفاء وهى تقول :مفيش حد  يمسكنى ...انا عايزه منى
هيقتلوها ..عايزه الحقها

محبوبة الفارس(امتلكنى الفارس ) بعد التعديل (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن