part 24 (الاخير )

64 3 0
                                    

#محبوبة_الفارس
#بقلم_أميمة_شوقى_عوض

فارس ببرود وهو يتجه إلى الحمام : المأذون هيجى بكره علشان نتطلق خلاص وكدا اكون عملتلك اللى انتٍ عايزاه
ياريت تكونى مبسوطة

منى بصدمه ودموعها بدأت فى الظهور :هيطلقنى بجد
انا فكرت إننا هنتصالح وانا هعتذر منه على كلامى وبس
يعنى كده خلاص مفيش منى وفارس تانى

فى الداخل كان فارس ينظر إلى المرآه بألم وهو يقول :
ايه يا فارس انت هتطلقها بجد ولا ايه
مش كنت بتقول هتهددها بس علشان تحس بالغلط اللى  هى عملته
هتقدر تعيش من غيرها ازاى بس ،زمانها بره بتبكى
كفايه عليها لحد كده ونتصالح
بس هى مش حاسه انى كنت خايف عليها وكنت بعمل دا كله علشان احميها
ليه مش قادره تفهم انى اتجوزتها علشان بحبها

بعد مرور بعض الوقت يخرج وهو ينشف شعره  بالفوطه ويتظاهر بالبرود

فارس ببرود بدون النظر فى الغرفه : العشاء فين ولا خلاص بتتعاملى على أساس أننا اتطلقنا 

لكنه لم يجد اى رد فيظن انها لا تريد الرد عليه فيقول :
انتٍ مبترديش ليه

يزيل الفوطه وينظر فى الغرفه لا يجدها

فارس بتعجب :هى راحت فين ،تكون راحت اوضتها القديمه علشان زعلانه
يعنى غلطانه وهى اللى زعلانه كمان
لما اروح اجيبها علشان نخلص من الحوار دا ونتصالح بقى
اكيد مفكره انى استغنيت عنها خلاص


  يفتح باب غرفتها لكنه لم  يجد لها  أى أثر  لينادى عليها بصوت عالٍ
كان يبحث عنها بجنون فى القصر لكنه لم يجد لها أى أثر
يخرج سريعا ويتحدث إلى الحراس أمام البوابة :
الهانم الصغيره طلعت ولا لا
أحد الحراس  :طلعت يا باشا من شويه

  فارس بعصبية : بتسبوها تطلع ليه 
يرد عليه الحارس بخوف من عصبيته :  مفيش اى أوامر من حضرتك يا باشا أننا نمنعها

  فارس  بصرامة وهو يتجه إلى السياره :شغلى معاكوا بعدين

يسير فارس بسرعه جنونيه للبحث عنها
فارس بتوعد فى داخله  : الاقيكى بس وانا هعلمك. الادب من اول وجديد يا منى
علشان شكلى دلعتلك زياده ،بتهربى منى فى نص الليل يا غبيه
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
************************************
كانت منى تبكى وهى وهى تجرى فى الشوارع لا تدرى اين هى
فهى بمجرد دخول فارس الحمام خرجت بسرعه   وهى تبكى  ولم يستطيع أحد منعها فهى أصبحت ملكه القصر ولم يعد يوجود أوامر بمنعها
منى ببكاء وندم : ياريتنى ما حبيتك يا فارس
،كنت خلاص حسيت بالحب والحنان معاك  بس انتهى كل شئ خلاص
كان لازم اعرف من الاول ان مفيش حد هيفضل معايا دايما

وإذ تشعر بأحد يسير خلفها فتنظر خلفها بخوف
تجد مجموعة شباب  ينظرون إليها بخبث وتسلية شعرت أن قلبها سيتوقف من كثره الخوف من هيئتهم فتقوم بالاسراع فى خطواتها ثم بدأت بالجرى ولكنها وجدتهم يجرون خلفها
ماذا كانت تتوقع من الظهور بمفردها فى نصف الليل
كانت تسب وتلعن نفسها بسبب غباءها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

محبوبة الفارس(امتلكنى الفارس ) بعد التعديل (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن