في عالم أخر In Λnother World (Zosan)

Chapter 11

{ أعتذر على الأخطاء الإملائية إن وجِدت }

{ ✨ و سوري على التأخير ✨ }
____________________________

إن الأجواء في هذا الحفل صاخبه بشكل مزعج حقاً ... فبعض الأشخاص مثل لاو على سبيل المثال الذي كان يجلس في أحد المقاعد داخل الحفل ، وكان لا يوجه نظره إلى الأُناس الذين في الحفل .. لأنه بكل بساطه يشعر بصداع حاد في رأسه وكان ينتشر من أول رأسه إلى أسفل عيناه

فلاو يعاني للأسف مشكله ما مع قدرته .. ألا و هيا أنه لا يستطيع أيقافها .. وهذا يعني أنه يرى الأن كل مشاعر الحاضرين في هذا الحفل ، فلهذا السبب هو لا يوجه نظره إلى الحاضرين .. ولكن مع ذلك هو يسمع الصوت الصاخب الصادر في المكان .. فهو لم يعتاد و إلى الأن على الأماكن الصاخبة

وهو لا يستطيع الخروج من هذا الحفل بهذه البساطه ، لأنه بما أنه أمير من عائله دون كيهوتي فيجب عليه أن يكون محترماً مع الآخرين لكي لا يسوء سمعه العائله .. و بالطبع الذهاب من القاعه و الحفل لم ينتهي بعد و مازال الحاضرين يملئون المكان في القاعه لا يعد احتراماً

أو هكذا يظن روشينانتي .. أما عن لاو و دوفلامينغو فهم لهم رأي أخر .. فهم لا يهتمون بهذه التقاليد العائليه وهم لا يجدون هذا يعد قله أحترام ، ولكن ما يمنعهم من الخروج إلى الأن هو روشينانتي الذي لو علم أنهم خرجوا في منتصف الحفل سوف يحرمهم من الأشياء الذين يحبونها و هم بالطبع لا يريدون هذا .. رغم أعتقادهم أنهم لم يعودوا أطفال لكي يعاقبهم بهذه الطريقه .. ولكن روشينانتي مازال يراهم أطفال مهما كبروا

وها نحن ذا نرى لاو الذي يجلس على المقعد واضعاً رأسه على الطاوله التي أمامه بسبب صداعه الحاد .. و بجواره لوفي لأنه بالطبع لم يترك لاو لأنه حارسه أو لأنه لا يريد الأبتعاد عن لاو وهو في هذه الحاله .. و كان سانجي و زورو بجوارهما حيث كان سانجي واقفاً يأكل بعض الحلوى الموجوده على الطاوله و زورو كان يشرب من زجاجه النبيذ الموجوده على الطاوله أيضا ً.. وكان لاو مازال لا ينظر للحاضرين ولكن كان يوجه نظره إلى لوفي و الأخرين من الحين و الآخر

لوفي مع بعض القلق من نبره صوته : تراو .. هل أنت بخير ؟

لاو بتنهد وهو يفرك عيناه : أجل لو يا ... أنا بخير .. نوعاً ما

أما عند شانكس و باجي و دوفلامينغو فهم مازالوا في الشرفه التي من المفترض أنها تعزل الصوت و تحجب الرؤية بالنسبة للذي وراءها .. ورغم كل هذا .... من كان سوف يكون مع شانكس و دوفلامينغو الأن مثل باجي الذي يقسم أنه على وشك أن يفقد سمعه بسبب الشجار الطفولي الذي يحصل أمامه بين شانكس و دوفلامينغو

فهما يتشاجران عادتاً على أتفه الأسباب و لكن الأن ربما هما يتشاجران على شيء أكثر جديه عن كل مره ... ولكن لايزال باجي يعتقد أنه أمراً تافهاً مثلهما