طِفلٌ مُدلل -٨

8.2K 238 101
                                    



.







" واذا تجرأت ولمست اخي الصغير بهذه الوحشيه مره
أخرى تأكد انه لن يبقى في رأسك اي شعر ايها المخنث"

لم اشعر بنفسي عندما اتسعت ابتسامتي انظر
لتشانيول بقلبي الذي بات يؤرقني بشعور
استلذه ولا استسيغه تجاه اخي

نظرتُ لماركوس الذي يضحك بسخريه ولم يصدق
ماسمعه للتو لينظر الي ولكن انا لم اكن انظر اليه

وانما كنت انظر لتشانيول.

لا اعلم هل انا مغفل ام مغفل؟

انظر اليه واشعر بتلك المشاعر الغبية التي شعرت
بها قبل ست سنين تعود للنمو
في قلبي ولكن هذه المره باتت محببه لي

انظر اليه بعدم تصديق كيف انه كان يخبرني بكم انه
يشعر بالتقزز مني ويبدو بأنه يكرهني ولكن
الان يدافع عني بهذه الطريقه الرجولية!!

" هل للتو دعوتني بالمخنث!! " قال ماركوس بصدمه

وانا لازلت انظر لتشانيول

" نعم للتو دعوتك بالمخنث! ماللذي ستفعله حيال ذالك
ايها المخنث؟ " بسخريه اكبر قال ولازلت انظر
لتشانيول

" أقسم ان لم يكن بيكهيون متعب لهشمت وجهك القبيح
هذا! " قال ماركوس ولازلت انظر لتشانيول

" واين كانت قوتك عندما سيهون هشم
وجهك بالأمس!!"

سخر ولازلت انظر لتشانيول

"ستندم ايها الأستاذ القذر اشد الندم " هدد ماركوس

ولازلت انظر لتشانيول

ولا اعلم لم لا استطيع ابعاد عيناي عنه ، وكأن قلبي
يجبرني ان لا أبعد عيناي عنه.

وعندها جلس ماركوس امامي يقبل شفتاي
بيديه على وجنتي وانا عيناي تنظر داخل عينا
تشانيول الذي يبادلني بصمت بينما ماركوس
لم يتوقف عن تقبيل شفتاي

" بيكهيون حبيبي لقد اشتقت اليك كثيرا " يقبل عنقي
لأضع يدي السليمة على كتفه احاول ابعاده بخفه

"ماركوس ليس الان انا متعب"

" ولكنني اشتقت اليك دعني اتذوقك قليلاً "

هذا الشهواني اللعين.

رأيت تشانيول ينظر اليه بحاجبيه المعقودين يشد على
قبضة يده وكأنه سيلكمه!!

عاهِر CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن