البروفيسور -١٣

8.2K 215 62
                                    






.

كنت استمع لأحاديث لوهان الإباحية يخبرني
ماحصل فالجامعة منذ غيابي ، كان متحمساً
جداً يخبرني بحبه الذي يزداد لتشانيول
لأصفعة بسبابتي بخفة
"لاتكن غبياً لوهان ، تشانيول متزوج ، اياك
والإقتراب منه "

" ماذا بك بيكهيون ليس وكأنني سأهدم
زواجه ، فقط أريده ان يضاجعني مره
واحده وسأكون راضياً "

قال يلتقط العديد من الصور لقدمي لينظر
للباب سريعاً ليقول " ماركوس آتی"

التفت للباب لتتسع ابتسامتي بخبث متذكراً
عنفه معي فالمستشفى وكيف انه
قسى علي كثيراً

" بيكهيون حبيبي لقد اشتقت اليك " اقترب
يحاول احتضاني لأدفعه بيدي من صدره
بخفه ليجعد حاجباه عندما قلت
ارفع عيناي عليه
" اولا لست حبيبك وثانياً
لقد اعطيتك فرصه وخسرتها ايها الوسيم"

" بيكهيون ماذا تقول " ضحك بتوتر
يجثو امام ركبي على الأرض بيديه يتلمس
فخذي ويقبله بخفه

" انا لم اخسر أي فرصه بيكهيون "
بتوتر اكبر رفع نظره علي لأنظر للوهان الذي
يبتسم لي بحماس وكأنه يعلم ماسيحصلُ

" الا تظن انك كنت عنيفاً معي بالمستشفى
وانت تعلم انني لا احب هذا النوع من العنف! "
سألت اميل رأسي بهدوء واراه يحدق بعنقي
كالأبله ليرتفع محاولاً تقبيلي

" لم اكن في وعي سابقاً بيكهيون اقسم
انني لم استطع تمالك نفسي " قال قاصداً
تصرفه فالمستشفى يحشر وجهه
بعنقي يحاول تقبيلي
" تسؤ تسؤ لم تحزر بعد ابتعد " بسبابتي
دفعت وجهه لينظر الي بتوسل ويبدو مشتاقاً
حقاً هذا الغبي

"ماذا؟ " سأل بتعجب عندما اشرت بعيني على قدمي
" قدماي الجزء الوحيد من جسدي المسموح
لك بتقبيله ، قبلها ايها الكلب "

قلت بحده اتذكر خشونته معي سابقاً ليضحك
متوتراً ينظر لحشود الطلاب الذين يملئون
الكافيتيريا وينظرون بترقب ليقول بخفوت
" لا استطيع بيكهيون"

" الا تُريدني ان اسامحك؟ هممم؟ اذا قبل قدماي "
قلتُ انتظر ان يدنو يقبلها بفارغ الصبر

"فقط لأنني أريدك ان تسامحني " قال بتوتر
شديد يدنو بوجهه الوسيم يحاول تقبيل قدمي
وعندها ركلته بقدمي السليمه بكامل قوتي على
وجهه اجعل من دماء انفه تنتثر بغزارة لينظر
الي بصدمه

" خذ بيكهيون اسكبه عليه " وهذا لوهان
الذي يرقص بسعاده ويمد بالكولا خاصته لي

عاهِر CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن