عاهِر CB

لوهان -٣٦

•••

" حسناً سأقابلك ارسلي العنوان "قُلت بدون تفكير لتصدح ضُحكتها العاليه بكُل غرابه لتُغلق في وجهي
وبت باهتاً انظر للهاتف بصمت غريب.

" انت لايمكنك ، هَل فقدت صوابك!!!!!!!!!!!!!! لا يُمكنك بيكهيون ان تُقابلها هي تكذب صدقني أقسم انها تكذب!!!!! " كان لوهان يصرخ علي بصدمه لايريدني
ان اذهب وسريعاً اضائت شاشة الهاتف تُخبرني
بوصول رساله لأفتحها وإذا بي اقرأ العنوان بداخلي

"ميدان ريّا خارج سيؤول بجانب الحظيره المهجوره بالغد بالساعة الثانيه بعد منتصف الليل ، ودعني
أحذرك للمرّه الأخيره ، اياك وان يعلم تشانيول ،
ا يـ ا ك"

شعرت بجسدي يرتعش بأكمله ورعشه تتغلغل
بقلبي وكأنني سعيد وخائف في نفس الوقت !

اعلم ان والدي الحقيقي اجرَم بحق والدتي الحقيقية كثيراً ولكن كُل الذي أريده ان اراه بعيناي واسأله لم
فعل ذالك !!

لم ترك أمي وحيده!

وتركني وحيداً !!

" وهي ارسلت العنوان حتى !!!!!!! " شهقه
مصدومه من لوهان الذي سحب الهاتف بجنون
ليصرخ علي "لنَ ادعك تذهَب وَلَن تذهب !! هل
جننت هي مُختله مجنونننهه ستؤذيك ايها الغبي !!!!!!!"

" اعطني الهاتف " قُلت بهدوء أمد يدي له ولكِن
صَرَحْ علي اكثر " لن اعطيك بيكهيون ، ستتدمر
ايها الغبي لاتصدقهااااا "

" قُلت اعطني الهاتف " استقمت امامه أحاول واشعر
بي غائباً عن الوعي ولكِن كُنت جادا اريد الهاتف

" لنَ أُعطيك " ابعده عنِي لأشعُر بي سأجن لأصرخ
عليه بكامل قوتي كالمجنون " قُلت اعطني الهاتف !!!!!"

ليصرخ علي رافضاً ولكن فقدت صوابي وبدون وعي مني لكمته على معدته بكامل قوتي لينحني متأوهاً
بألم ، وبدون وعي صرخت عليه كالمجنون " ليس
من شأنك ايها اللعين والآن اخرُج مِن غرفتي"

رأيته ينظر نحوي بصدمه مُمسكاً على معدته بألم
ليقول " بيكهيون؟ ماللذي تقوله؟"

" قُلت أخرج مِن غُرفتي حالاً " وبجنون سحبته
مِن يدَه اجره للباب لأرمي به للخارج ليقع بصدمه
على الأرض "ليس من شأنك ما افعل وما سأفعل
لذالك اخرُس ايها اللعين " لأعيد كلامي بحده أهدده بسبابتي رأيت الصدمة تكسو وجهه بدموعه وبجنون اغلقت الباب بكامل قوتي ، كُنت الهثَ بجنون واخلخِل يدأي في شعري انظر للعدّم لأعود سريعاً لهاتف تشانيول الملقى لأسحَبه وفتحته لأنظُر لرسالة العنوان لأسحب هاتفي انقُل رقم اماندا لهاتفي والعنوان كذالك.