الفصل الثانى

733 28 2
                                    

ريم بمرح : انا ولدتها وجابت اتنين تؤام

فى اللحظه دى هوى تميم فاقد للوعى لا يعرف ماذا ستفعل فيه تلك الفتاه اهى حقا فى عمر ٨سنوات

مرت ساعتان بعد فقدان تميم لوعيه اخذت ريم الطفلان ومسحت منهما الدماء ووضعتهما فى غرفتهما وقاطع نظرها لهم فى حب صوت صراخ والدتها الذى افزع بدوره تميم

ورده ببكاء : تميم تميم ولادى يتميم

تميم بحنان : بس اهدى مش عارف ازاى بس ولدتى

ورده : ازاى

ريم بمرح: اى يست ورده بتشكى فقدراتى

ورده بتنهد : انا مش هقول ازاى لانى زهقت منك ومن عمايلك ابنى فين يا زفته

ريم بمرح : افرحى يا رورو تؤام يختى ولاتنين ولاد

انهت ريم كلامها واتوجهت لغرفة الاطفال وهيا ممسكه بايد تميم

ريم : اهم يا عم تميم شيلهم انت بقا علشان تقال اوى

ضحك تميم عليها وقال كبرتى

ريم بغرور : طبعا للاتنين

تميم بغيظ : متسميهم بالمره

ريم بتفكير : لا سبتها ليكم يلا سلاموز انا بقا علشان سايبه حاجات ورايا

مر الوقت واصبح عند التؤام ٨شهور وخلال الفتره دى اللى كان بيرعاهم كانت ريم لدرجة تمسك الطفلين الشديد بيها فعدم نومها فالليل كان بيخليها تفضل مع اخوتها علشان امها وابوها ميصحوش كان اسد وفهدبالنسبه ليها حياتها كلها لحد فيوم كانت كالعاده مع اخواتها واتفاجات بضرب النار للشديد خارج المنزل

فاجاها دخول تميم وجرها للقبو هيا واخواتها ومش فاهمه حاجه مسك تميم وشها بين يديه

تميم بحب ودموع : ريم قلبى خلى بالك من اخواتك ومتخرجيش من هنا وشغلى نظام الامن بتاع البادروم تمام
خرج تميم يجرى قبل ما يسمع حتى اجابتها نظرت لاخواتها فايدها وحطيتهم على السرير الموجود هناك اللى كان مصمم ليها وسرعان ما فتحت صندوق موجود فالحائط وضغتط على زر احمر كبير وغلفت الصفائح الحديديه الغرفه بالكامل وشغلت كاميرات المراقبه ونظرت لما الجمها فى مكانها كان موجود حوالى عشر ملثمين ممسكين بابوها وامها ووالدها بيصرخ بجنون وغضب اتوجه واحد من الملثمين لوالدتها بعد خلع قناعه وكانت ريم بتنظر ليه من الشاشه بكل حقد وكانها بتنقش شكله فدماغها واسودت عيناها عندما راته يحمل سكينا ويقوم بجرح امها فى كل مكان الى ان نحر عنقها ووالدها ينتفض بين ايديهم بغضب وصراخ

ليتوجه ذالك الشخص لوالدها

الشخص بضحكه مختله : والان تميم اين طفلتك الجميله .

تميم بكره : ساقتلك ساقتلك

انهى تميم كلامه واستطاع الافلات من الرجال وقام بجرحه جرح طويل على ذراعه والتى اكدت ريم انها تركت اثرا لن يذهب بسهوله امسك تميم الرجال مره اخرى لترى الرجل يقوم بنحر عنق والدها بكل برود

عزرائيل الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن