فتى المتجر الجديد في الحيّ...

1.7K 47 259
                                    

فوتوا وكومنت ويلا نبدا
______________________

خرج من معهد التدريب الخاص برياضه الكرتيه في وقت متاخر من الليل بتعب هالاته تصل لوجنته المنتفخه بخفه ومعطفه الذي يمسك نصفه بيده الممتده والنصف الاخر ينظف به الشارع ذلك لكونه منسدل ارضاً شعره مبعثر قليلاً ويشعر بالضغط بالرغم من كونه المدرب في ذلك المعهد



حقيقة هو واجهه يوماً شاقا وتقريباً اليوم ليس يومه مع تلك الاحداث والتي ابتدأت بالاستيقاظ متأخر و الركض لمركز المعهد وتدريب الاطفال والاعتناء بهم كان الامر كالفوضى وهو يركض خلف ذا وذا ويحاول مساعدتهم على التعلم بين غضبهم وعنادهم ومشاجرات لا تنتهي وحصل على كوب قهوه في قميصه الابيض والمفضل بالنسبه له



ثم والدة احد الاطفال صرخت بوجهه وغضبت منه لكون طفلها لم يتعلم شيء ذلك كان الاكثر شغب بين الاطفال وكل مايفعله بالمعهد هي مشاجرات بينهم وبعدها واجهه احد الاصدقاء الذين كانوا معه بالثانويه كان الاسوء لكونه لا يتذكر سوا المواقف المحرجه ويخبر المدربين بذلك المركز ليضحكوا عليه وتحمل التدريب لهذا الوقت من الليل والذي بالقرب من منتصف الليل بساعه



اخيراً كان انفصال حبيبته عنه لكونه لم يذهب بموعد معها منذ اسبوع بالطبع سبب تافهه ولكن لم يكن اسوء ماحدث له لانه وببساطه لم يكن حبيبها بل والدته دبرت ذلك الموعد منذ شهرين وكان متاكد منذ ان قابلها انهم لن يستمروا كثيراً لكنه الان سيعود لتلك الدوامه وهي الموعيد المدبره



بالرغم انه اخبر والدته انه لا يميل للفتيات ولا يحب الاعتناء بهن لكنها تستمر في ترتيب مواعيد متعذره انها لا تجد مواعيد ذكور قرر ترك الامر دون اخبارها حتى يرتاح قليلاً من امور التعرف على عدد كبير ليختار منه شخصيه مزعجه سيعتني بها لبضعه اسابيع مزعجه بالنسبه له فكان خيار التاخير لصالحه



بالرغم من انه مازال صغيراً الا انها تصر على ان يواعد احدهم على الاقل اخبرها في كثيراً من الاوقات انه مازال بالرابع والعشرون وان لديه الكثير من الوقت لكنه والدته لا تلقي بالاً له اما بالنسبه له تجاهل تلك الافكار حين لمح ذلك المتجر الجديد في الحي الذي يعيش به



كان المتجر خاص ببيع المثلجات فكر بتناولها وتجربه المكان كونهم في الصيف ويظن انه يحتاج مكافاة نفسه على تحمل اليوم دون التذمر امام احدهم بعكس عادته المنزعجه والتي تستمر بالقاء اللوم على الاخرين والغضب بسهوله لذا وبالفعل اتجاه يفكر باي نكهه سيتناول المثلجات اليوم



دخل هناك متجاهل كل شيء وحتى الاثاث الملون وسط الحائط الابيض كالثلج وكل ما فكر بالنظر له كان النكهات الموجوده حتى انه تجاهل الرد على تلك التحيه 'مرحباً كيف اخدمك؟' من النادل هناك والذي ابتسم لطفوليه الاخر "كيف يمكنني خدمتك؟" اخيراً قرر الحديث حتى دون النظر له



Oneshot seventeenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن