اميري..

1.2K 42 208
                                    

فوتوا وكومنت ويلا نبدا

قبل ملاحظه "في القصه الحكم في كوريا مملكه يعني وراثه"

_____________________
اغلق باب غرفته وصرخ حين وصل لباب المنزل "سوف اخرج امي" اغلق الباب يتهرب من الحديث معها لانها بالطبع ستحقق لمكان خروجه ومتى سيعود وقد ترفض ان يغادر حتى، بالطبع لن يذهب لرفاقه ولن يعود للحديقه والتي ماتكون اول مايزعجه في يومه لكثره الامور التي تحدث له داخلها ومعضمها محرجه له سار ولا يعلم اين وجهته

انه جيهون ذا الثاني والعشرون من العمر قصير القامه ابيض كالثلج بشفاه متورده وكذلك الوجنتين يرتدي الابيض عدا بنطاله الذي كان قصيراً ولونه اسود يرتدي قباعه البيسبول باللون الاسود ايضاً ارتدى سماعته وصعد الحافله دون معرفه اين تتوجه او اين سينزل ولحسن حظه مقعد بقرب النافذه متوفراً لذا جلس يستمع للموسيقى ويدندن بينما يراقب المكان

لم ينزل وقد غربت الشمس وتوقف الحافله ليتحدث السائق حين نظر له "سيدي انها اخر محطه الن تنزل؟ لم يتبقى سواك" تاوه جيهون واعتذر بينما ينزل من الحافله وللتو شعر باصوات بطنه والتي تغرد منذ سويعات اخرج من يده اموال والتي كانت قليله وفكر ماذا قد يشتري بها ولكن حقاً هي لا تكفي لشي تذمر لانه نسي امواله وكيف سيطلب سياره اجره الان

سار بعيداً عن المتاجر يتجنب النظر لطعام ويتجاهل معدته يحاول الوصول لاي انترنت حوله حتى يتواصل مع اصدقاءه على الاقل ولكن لايوجد وثواني اغلق هاتفه بسبب انتهاء بطاريته تذمر وهو يسير بدون وجهه محدده لمح زهور حمراء جميله في سور منزل يبدو مهجور منذ زمن ولكن كيف وهذه الزهور حيويه تقدم اكثر وتاكد ان المنزل متهالك تقريباً سوره والباب

دخل التقت الزهره الكبيره وضعها بين اذنيه وشعره واقترب لمدخل المنزل مقرراً الجلوس به بدلاً من الخارج البارد هو حقاً شعر بالخوف لكنها منطقه سكنيه لذا لن يشعر تماماً بالخوف حاول فتحه وانفتح بسهوله والمكان لا يبدو مهجوراً كان نظيف ورائحته جميله "هل هناك احد هنا؟" ولا يوجد رد دخل اكثر وكانت غرفه الجلوس باضاءه خافته ومنظر مريح

توقع ان يكون المكان متهالك كما في الخارج الرائحه سيئه والغبار بكل مكان والمكان يعمه الفوضى ويجلب الخوف لكن كل ما حدث ان المكان دافئ مريح وهادئ وكانه مليء بالحياه وللتو ادرك انه كبير كبير جداً قرر عدم التعمق فيه فقط سياخذ بعض الراحه حتى افتتاح اول حافله في الصباح ليعود للمنزل استلقى في الاريكه على ظهره واغلق عيناه ينعم بالهدوء

فكر لما قد يترك احدهم منزله وهو جيد هكذا وسرعان ماتناسى الامر ،شعر باحدهم يتنفس بقربه فتح عيناه واذا بزوج من الاعين المتعجبه تنظر نحوه بتعجب صرخ بخف وجلس دون تفكير ذلك اثر على راسه الذي صفع انف ذلك الشخص وهمس "من انت؟" تردد في الاجابه ولكنه تحدث بصوته العميق متسألاً "انا من يجب ان يسأل ذلك؟" كان يحرك انفه بالم

Oneshot seventeenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن