عاصفه رعديه

407 27 18
                                    

فوتوا وكومنت ويلا نبدا
___________________

في اجواء ممطره وعاصفه رعديه تضرب السماء تنير جزء من السكن الخاص بالفتيه والذين من المفترض انهم ينامون لكون الوقت متاخر خرج قصير القامه بوسادته وغطاء سريره يجلس بغرفه الجلوس امام المدفئه متغطي تماماً ولا يظهر منه سوا وجهه الجميل

كان يرتجف خوفاً من الرعد وهو اراد الاختبار باحضان احدهم حتى ينتهي هذا العذاب كما وصفه بداخله ولكن الجميع نائماً ولا يريد الظهور كشخص مدلل يطلب الاهتمام قليلاً لذا تحمل بداخله كل الخوف يدعي ان تنتهي هذه العاصفه سريعاً وبدون اي مخاطر من ما يتخيله

صرخ بخفه حين قطع افكاره صوت رعد قوي مصحوب معه نور اضاء غرفه الجلوس بالكامل لجزء من الثانيه شد بيديه على اللحاف وعيناه مغلقه بقوه "جيهوني؟" نظر لمصدر الصوت العميق والمهتم

ولم يكن سوا قائده الذي يتحمل المسؤوليه جيداً "هيونق" همس بصوت باكي والاكبر سرعان ماجلس بجانبه يحتضنه ويديه تمسح على ظهره "لابأس جيهون انا بجانبك عزيزي" استمرا الليل بطوله هكذا كلما صدع صوت رعد حصل جيهون على شد اقوى بذراعي سنقتشول حتى كاد ان بدخل به

"كنت خائف جداً هيونق" اوما سنقتشول يداعب وجنته المحمره بلطف بسبب دموعه "لقد علمت ذلك ولكن جيهوني اعدني انك سوف تاتي الي كلما شعرت بالخوف" نظر جيهون نحوه والاخر اوما له ليعده كما يريد "حتى وان كنت نائم تشول هيونق!"

"بل حين تجدني نائم اوقظني حين تشعر بالخوف" نظر جيهون لهيونقه وهمس باحراج "اعدك ساتي اليك حين اشعر بالخوف" اوما سنقتشول واحتضن الاخر اكثر حتى سحبه ليجلس باحضانه يده كانت على قلب جيهون وكلما صدر الرعد كانت تتحسس تلك المنطقه حتى يعود ليهدا

"لما استيقظت قبل قليل" تسأل جيهون حين هدا المكان لدقائق معدوده "سمعت صوت الرعد واستيقظت ثم قررت الاطمائنان عليك تذكرت انك تخافه" اوما جيهون بهدوء وصدع صوت اخر لرعد بدا وكانه زلزال يهدد المدينه اقترب حاشراً وجهه بعنق سنقتشول ويشد بيده على قميص بجامه الاكبر

انارة الغرفه بعد ذلك الصوت وبدا وجهه جيهون الخائف جميل ملامحه لطيفه وعيناه تنظر لسنقتشول كما لو انه من انقذه الان "هيونق" همهم الاخر يراقبه بلطف سامح له بفعل ما يريده دون حدود "انا خائف" همهم سنقتشول واقترب يقبل جبينه

ثم قرر انه سيلهي الصغير بطريقته هو سحب وجهه الاخر من ذقنه وقربه اليه ليقبل شفتيه بدون تردد وجيهون فقط بادله كما لو ان لا وجود للغد حتى حين اصدر صوت الرعد لم يكن شيء امام تلك القبله

لم يكن يوم غير قادر حل اي عقده بحياة فرد بذلك السكن ولم يشتكي يوماً انه يتحمل الكثير بل كان الحامي لهم وكما انه يساعد الجميع بالطريقه الانسب لهم هو تعمد وقبل الصغير والذي ادمن على قبلته بل يطلبها بشكل يومي ولم يمانع الاكبر ذلك قط

انتهى
_____________
كان ودي كذا بجزء خفيف لطيف مو واضح علاقه او اي شيء مجرد موقف

لكم حريه اختيار النهايه واستقبل ارائكم بحب.    

Oneshot seventeenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن