.
.
.
.
________________
التاسعة صباحاً،
نهضت من سريري وكل شبراً من جسدي يصرخ بالالم لازمتني حمى شديده لدرجة بت استشعر حرارة انفاسي!
انني احترق داخلياً وخارجياً، لازمتني امي ولم تترك يدي ،
وكم شعرت بالحب الكثير منها واخذت تحتضنني احياناً وتنثر القبل في وجهي وتطعمني من يديها الجميلة مااحلاها وما اطيب قلبها حبيبة قلبي هي ،
واني ياامي صامد من اجلك وساصمد مراراً وتكراراً واعدك بأنني ساكون بخير حتى بأتعس اوقاتي،
ومااريده منك ياامي ان تبقي بقربي وتحيطيني بدفئك وعطفك ،
وان تمسحي على فؤادي برفق فبات هش يكاد ينفطر.
_________
زارني جونثان وبقي يحكي لي قصصه عندما كان في بريطانيا وكيف امه متسلطه معه وابيه لطيف معه؟،
عجباً لك ياابن الخال
وما اجمل قلبك وحنانك اريد ان استشعر به
ويجوز ان اُغلى من ابنه ايضا؟
واتت نيكول زوجته واخذته وتلقي نحوي بنظرات منزعجه يالعهرك ياصفراء واقسم انك طامعة فاجرة.
وبقيت هكذا طريح الفراش مرهق تفكير احياناً ابكي لفرط ما اشعر به، وافكر في ان كل ما حولي يبغضني،
واني مغلف بالالم والتعاسه،
لعظم ضياعي بنفسي .
الى ان راودني نوم واستشعرت لمسات في خدي تمسح بلطف وقبلة تحط على جبهتي !!؟
ويد استشعرت دفئها ثم هبطت نائماً
__________
في يوم التالي استيقظت بانطفاء وها انا اتناول الطعام بهدوء وبطئ ثم همت انهض سمعت صوته ينادي
"تايهيونغ"
وقفت اعطيه ظهري انتظره ان يصرخ مثل كل يوم
" الى اين انت ذاهب "
اجبته بخفوت يكاد يسمع
"الجامعه"
ثم اكملت سيري
" انتظر ساوصلك "
ويالهي كيف لك ان تغير مزاجي هكذا؟
وسعدت وبي فرحه لا تتسع احد ،
اخذت ابتسم بقوة نحوه ،
ثم نهض يحمل هاتفه ويسير امامي تبعته اراقب عرض منكبيه وانحناء خصره المتناسق،
وكيف ينتهي بعضلات فخذيه مشدوده صلب هو،
اللهي لاشك انه داهية في العلاقه السريرية شرس انه نوعي بلا منازع!!!!!
