ولتبدأ حكايتي،،،رغم أن جعبتي مليئة بالأفكـار والحكايـات والخـواطر والـذكريات، أورغـم نفي حياتي الكثير من التحديات،إلا أن الأفكار والموضوعات تصارعت في رأسي،
كيفأ أبـدأ وبمـاذا أبـد ؟؟
هل أبدأ بقصة زواجي ؟
هل ابدأ بغربة زوجي وتصرفاته وافكاره؟
هلتبدأ بالتحـديات التي واجهتني خلال زواجي؟
لاأدري كيف سأبدأ؟
ولكن سأذكر في البداية كـم كنـت حزينة ولا انكر هذا . ولكن عندما اتى عوض الله كان بلسم لكل جروح روحي
بدايـة سـأعرف ّ عني وعن كثير من خواطري وأفكاري ومشاعري التي بنفسي، وأروي حكاياتي التي ربما تتشارك آلاف النساء معي.
لن انسى ذلك اليوم المشؤوم الذي زرع بمخيلتي الى الأن
لن انسى كم كان مؤذي وبشع
ولكن،،، لن استسلم وسأثبت وجودي بقوتي ويقيني
الليل الممطر بغزارة وسخاء كأنما السماء تسفح دموع البشر والحيوان منذ وجودهما على هذا الكوكب. ليل ممطر، ناعم رهيف ومتوعد مخيف برق يخطف الأبصار. تلبّدت السماء بالغيوم ونزلت الأمطار كأفواه القرب، ظننّاها سحابة عابرة لكنّها لم تنقشع ولم تزدد الأمطار إلاّ شدّة ولم يزدد الرعد إلا قعقعة وقصفا، وألهب البرق واستشرى وأغدقت السماء وجادت وعصفت الريح وثارت وتدفّق السيل. ألقيت نظرة على الحديقة من خلال النافذة فإذا الأشجار تهتزّ اهتزازا عنيفا وإذا طبقة من الجليد الناصع تغطّي الأعشاب فانقبضت نفسي وتراجعت إلى الوراء متسائلا في حيرة
:-فزيت من صفنتي واني اشوف سيارة ابوي تدخل للحوش هرولت بسرعة باتجاهة متجاهلة حالة الجو شالني وحضني وباسني بعد ما لفيت ايدي حول رگبتة
سكن وانصدم لمدة ثواني فزع و نزلني بسرعة والصدمة محتلة وجهة بعدها ركض الغرفتهم هوَ وأمي ركضت ورا فتح الباب وياريتة ما فاتحة
امي شبه عريانة والرجال الوياهة فاقد من الشرب والوضع الي همَ بي مقرف الى درجة گاعدة بحضنة ويدخنون بنفس الجگارة من حلگة الحلگها ريحة تلعب النفس كحول على جگاير على روائح غريبة اول مرة اشتمها......
***** فزيت على صوت صياح وعياط نزلت الدرج مفزوع بطرگ ملابس النوم طلعت امي من الأستقبال وركضت الناحيتي وكانما تمنعني ادخل واشوف الشي الداخل الأستقبال