نظرت الي اسم المتصل لقد كان جيمين، لم اعرف لما يتصل مره اخري، لقد حدثته هذا الصباح، اهذت الهاتف واجبت.
مرحبا جيميني هل اشتقـ...
قاطعني بهدوء صوته كان مريب لا اعرف ما الخطب به.
اريد اخبارك شئ ليا.
لم اتكلم كنت متردده من سؤاله حتي سألت
ماذا هناك جيمين هل هنالك خطب؟
سألته بتوتر لا اعلم ما ينوي قوله للأن.
ليا اريد اخبارك، اخبارك ان
توترت اكثر
ماذا هناك تكلم بسرعه انت تخيفني هكذا ماذا هناك؟
اجاب بسرعه، جدا
ليا، انا احبك.
سقط الهاتف من يدي علي الاريكه، لشده الصدمه،لم اتوقع هذا حتي،سمعت صوته من الهاتف ينادي علي اهذت الهاتف وقلت بصدمه.
انا؟
كنت مصدومه لم استطع قول شئ غير هذا.
اجل،هل هناك مانع يمنعني من الحب؟قلت احبُكِ انتي!
هذا اعترافه الثاني وصدمت اكثر رغم انني اعلم. لم اجب عليه حتي قال
هل انتي موافقه ان تكوني حبيبتي؟
ماهذا؟ ما كل تلك الصدمات،اجبت بتردد
انا، انا...
لم اعرف ماذا علي ان اقول
انا موافقه
لم اسمع صوته بعد اجابتي عليه، حتي قال بذهول
مهلاً مهلاً، هل وافقتي للتو؟ لا اصدق هل انا احلم حقا؟ لالا قوليها مره اخري ارجوكي
ضحكت علي عدم تصديقه.
قلت، موافقه جيمين انا موافقه.
اجاب علي بفرحه سمعت صوته لقد كانىفرحنا جدا.
حسنا ليا انتظريني انا اتىٍ الي كوريا سوف احجز اقرب وقت للطائره واتي، سأكون في كوريا خلال بضع دقائق فقط.
ابتسمت لقد كان لطيف جداً، آه لطافته تقتلني
حسنا جيميني انا في انتظارك.
أنت تقرأ
Traitor
Mystery / Thrillerقالت له: فعلت بي هذا وانت تحبني فماذا ان كنت تكرهني فأجاب عليها قائلا: انا لم اكرهك ابدا وسأظل احبك دائما و أبداً
