UNIVERSE CRIMES|08

2.5K 74 30
                                    

UNIVERSE CRIMES|جرائم الڪون

أونيو ڪان يناظره بدهشة، مثلي تماماً، حملق بي أونيو وأشار لجيون بسبابته ليتساءل

-عشيقكِ السيد جيون.

لم أستطيع تحريك ساڪناً فقط ضللت أناظره بضياع لا أعلم ماعلي قوله، ومايجب وصفه، ناظرت الإثنين والتلبك يڪاد يقتلني نبس أونيو بطريقة فضة

-أجيبي ريسيڤيا ألهذا السبب قررتي التراجع في خياركِ؟

هنا تدخل السيد جيون بينما يلقي على الأخر نضرات مميتة لو ڪانت شعاعاً لأحرقته

-إنتبه لنبرتكَ يا هذا، نعم أنا عشيقها ألديكَ مانع؟

وقفت وسرعان ما نبست أريد تفادي المشاڪل والتقليل من التوتر بيننا

-سيد جيون دعنا نذهب، لدي دراسة.

وقف جونغڪوك، ورمق الأخر بنظرات حاده أرعبتني أنا الأخرى، غادرنا المحل سوياً بعد أن ودعت أونيو، لنصعد بالسيارة BMW M8 خاصته

-هذا لا يصدق منكَ أنا حقاً في حالة صدمة، ڪيف لكَ أن تڪون بهذا التسلط والبرود لا يمڪنكَ منعي من الإلتقاء بأصدقائي.

نبست بنفاذ صبر، وهو فقط شغل السيارة وإنطلق نظراته لا تفسر البتة، أنا خائفة وبشدة لڪنني لا أظهر له ذلك وأتممت حديثي

-توقف عن اللحاق بي ڪجاسوس وڪأنني مهمة بالنسبة لكَ، أنتَ وضعتني ڪعشيقة لتسد شهواتكَ بي لا أڪثر ولا أقل.

إستمع لڪل حديثي بملامح الغاضبة، بعد أن ختمته أستدار لي ونبس بهدوء حاد بينما يرص على أسنانه

-إذا إنتهيتِ إخرسي، قبل أن أفرغ شهواتي بكِ حقاً، وبطريقة عنيفة تمزق مهبلكِ.

إلتفت للجهة الأخرى من النافذة وصفه الشرس جعل الفزع يسيطر علي، لملمت ڪلماتي ونبست بتوتر

-إلى أين ستأخذني؟

لم يجبني لهذا أنا فقط أغلقت فمي وناظرت النافذة بصمت، الطريق الذي يسير بها حالياً خالية، في أخر الطريق ظهرت قرية

صغيرة بها مدرسة ڪبيرة لڪنها مغلقة ومدمرة تبدوا أنها لم تفتح لمدة طويلة بدأ الرعب ينتابني، المڪان وڪأنه هارب من فيلم رعب

UNIVERSE CRIMESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن