UNIVERSE CRIMES|05

2K 58 50
                                    

UNIVERSE CRIMES|جرائم الڪون

-أونيو أنا ريسيڨيا قابلني بعد ساعتين في المقهى المقابل لجامعة بوسان.

التفڪير قد حطم رأسي مرت ساعة منذ أخبرته هاته الڪلمات على الهاتف دون سماع رده حتى، غادرت ڪامي بعد أن أمطرتني بالشتائم

-اللعنه على عقلي الصغير، ڪيف إستطعت فعل هذا.

وقفت بتدمر، ڪنت ضائعة قبل قليل لذلك ڪل ما تبادر على ذهني هو القبول به ڪبديل ليخفف عني التفڪير والتوتر

-سأذهب لا خيار أمامي.

تحدثت تزامناً مع عودتي للڪرسي المقابل للمرأة ڪنت أسرح شعري وهڪذا أڪملت إرتديت فستان أحمر عليه نقاط رمادية صيفي قصير

مع حذاء رياضي أبيض وحقيبتي المعتادة البيضاء، سرحت شعري على شڪل ضفائر ثم جمعته ڪڪعڪة منخفضة

غادرت المنزل أخيراً، أخذت سيارة أجرى وها أنا أمام المقهى متلبڪة أأدخل أو أغادر فحسب وأتصل للإعتذار لاحقاً.

عزمت الأمر بعد جولة تفڪير عميقة كل العمق، بقدمي اليمنى ولجتُ للمقهى، رأيته من بعيد يجلس على ڪرسيه بهدوء

-مرحباً.

نبست بإبتسامة مزيفة بعد أن حطت قدماي أمامه ڪمرڪز لها، سرعان ما وقف مرحباً بي هو لطيفٌ حقاً لڪنني لا أحبه

جلست بالڪرسي الذي أشار له

-مرحباً ريسيڤيا، سررت جداً برؤيتي لإتصالكِ تفضلي بالجلوس.

أسهب في النظر لي وڪأنني سأضيع عن ناظريه لم يشيح بصره عني عڪسي أنا التي نظرت للإطلالة الشارعية

-هل أطلب لكِ شيء؟

رفعت يدي للنادل، ليتقدم ناحيتنا إبتسمت له وڪأنني أجيب عن سؤاله بأنني يمڪنني فعل ذلك بمفردي

-مخفوق حليب مع ڪعڪة فراولة.

UNIVERSE CRIMESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن