UNIVERSE CRIMES|02

2.4K 93 51
                                    

UNIVERSE CRIMES|جرائم الڪون

الأن وقد إستفقت في مڪان لا أعلم ماهو، يبدوا مستشفى، أشعر بألم في رأسي وڪذلك معدتي، أشياء معلقة على يدي

ييدوا ڪمصل وأجهزة لتعديل دقات القلب، وذلك القناع على فمي يزودني بالأڪسجين، نزعته بفزع أحاول تذڪر ما حدث وليتني لم أفعل

الصداع داهمني مباشرة تلك الليلة....!!

اتمنى أن تڪون ڪابوس لا أريدها أن تڪون واقعية، رفعت رأسي عن السرير ونزعت تلك الأجهزة التي تحيط يدي كانت عبارة عن إبر

لهذا تألمت وأنا أنزعها، وقفت على قدماي بالڪاد يحملاني، صداع حاد في رأسي وألم فضيع في معدتي

-مالذي يحدث معي، يا إلاهي.

أستندت على الحائط خطواتي مترنحة، دموعي إنهمرت على وجهي فجأة عقلي أدرك أن تلك لم تڪن ليلة خيالية أم من العدم ڪانت حقيقة

فتحت الباب وبدأت أسير مستندة على الحائط حينما وضعت يدي على بطني وناظرتها ڪنت أنزف وبشدة

-اللعنه.

جمعت أنفاسي المتفرقة وأكملت السير رغم شهقات بڪائي فلقد خسرت والداي قبل يومين، الدماء تتقاطر من بطني سيغمى علي في أي لحظة

يدان حاوطا جسدي الضئيل أغمظت عيناي بألم وفتحتهما على وجه الدخيل، همست بتعب شديد بالڪاد يسمع صوتي

-سيد جيون؟

____________________

فتحت عيناي ثانيةً وهذه المرة أنا في المنزل، أول وجه ترأت أنظاري له هي السيدة جيون أسوڪا، نهضت بسرعة وڪأن أحدهم ألقى علي ڪأس ماء

وليتني لم أفعل، شعرت بالألم فظيع لهذا أغمظت عيناي متألمة، وقفت هي وأمسڪتني وصلني صوتها الحنون إنها إمرأة مشرفة على الستينات

-ريسيڨيا هل أنتِ بخير؟

نفيت برأسي، فجأة بڪيت لتذڪري والداي جعلت أنزع يداه التي تسندني ووقفت أجول بالمنزل ڪالمجنونة وأتحدث بعدم تصديق

-أمي، أبي أين أنتما، هل تمت مراسم دفنهما، مالذي حدث؟

نبست بينما أجول بالمنزل بحثاً عنهما والدموع لا تأبى التوقف لحقت بي السيدة أسوڪا تحاول تهدأتي

UNIVERSE CRIMESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن