#الفصل الرابع والعشرين والأخير#
قاطعهم صراخ ملاك من الداخل
ماجد بغضب......افتح الزفت دا يافهد اقسم بالله لو عملت فيها حاجه ماهسكت
**************
فى الداخل
ملاك بخوف......ف..فهد اسمعنى انا..انا والله معملتس حاجه
فهد بغضب وهو يشد على شعرها ..... اسمع اى وزفت انا شايفكو بعينى ثم هواا بيده على وجهها
ملاك....اععععع
صدقنى ه..هتندم ومش هسمحك يافهد مش هسمحك
فهد بغضب.....انتى ليكى عين تتكلمى بعد كل الى هببتيه دا
ملاك بغصب وهى تدفعه بعيد عنها....... انا معملتش حاجه والله ماعملت حاجه عو الى قرب منى وانت دخلت قبل ماانا اتكلم حتى
وبعدين انا معدش يفرق معايا تصدقتى ولاا لاا لأنك انسان متخلف وهطلقنى لأنى لا يمكن اعيش معاك بعد النهارده
فهد بغضب وهو يضغط على يديها ...... طبعا عايزه تتطلقى علشان تروحى لحبيب القلب بس دا بعينك ثم دفعها بقوه فهوا رأسها على حافه الطاوله وبدأ رأسها بالنزيف
لم يرى فهد الدماء وتركها وخرج
**********
فى الخارج كانو يحاولون فتح الباب ولكن فجائهم خروج فهد
ماجد بغضب وهو يمسكه من تلابيب قميصه.....عملت فيها اى هاا هى دى الامانه وهحطها فى عينى ياعمى
فهد بغضب وهو يزيح يد عمه....... مش زنبى انك معرفتش تربى بنتك وتركهم وخرج من البيت بأكمله
اسرعت اميره وصفاء للداخل
اميره بصراخ....ملااااك بنتى الحقنى ياماجد
هرولوا جميعا الى الداخل
ماجد بخوف على ابنته......ملاك ردى عليا يابابا ملاك
ليلى بخوف.....كى بتنزف جامد لازم ننقلها على المستشفى بسرعه
قاطعهم دخول يزيد
يزيد بصدمه.....فى اى
منه .....بسرعه يايزيد شلها نوديها المستشفى الأول
اقترب يزيد منها ليحملها ولكن اوقفه صوت ماجد
ماجد...ابعد انا هشيلها
وحملها واتجه بها سريعا الى المستشفى
***************
عند فهد
كان يسوق السياره وكأنه فى سباق وكان الغضب متملك منه
اوقف السياره امام المخزن وهرول الى الداخل
فهد للحارس.... هو فين
الحارس.....متربط جوا يافهد بيه ومحدش لمسه زى ماحضرتك امره
اومأ له فهد وهو يتجه الى الداخل
دخل فهد اليه ورأه مستلقى على الارض
جلب فهد دلو من الماء كان بالزاويه وسكبه فوقه
افاق الاخر بفزع
وائل بخوف انا اسف والله ماهقرب منها تانى
انقض عليه وبدأ بإشباعه باالاكمات كان فهد يسكب كل غضبه به ولم يتفوه بحرف
وائل ... والله ماهقربلها تانى وهعتزرلها والله انا اسف
