#الفصل الثانى#
كان فهد ويزيد منهمكين فى عملهم ليقطع عليهم صوت طرق الباب
فهد... ادخل
لتدخل السكرتيره وهى تردف بحترام فهد بيه ورق الصفقه بتاعت لندن جاهز
فهد ... هاتيه
ليأخذ الورق ويفتحه وبعد دقائق من القراءه اردف
فهد...من هيحضر الاجتماع صاحبه الشركه ولا حد تانى
السكرتيره.... لاء يافندم صاحبه الشركه منزلتش مصر قبل كدا مدير اعمالها هو الى هيحضر مكانها
ليردف فهد بااستغراب ...ازاى هى مصريه ومنزلتش مصر قبل كدا
السكرتيره ....علشان هى عايشه طول عمرها بره مصر
فهد... تمام روحى انتى
فهد... يزيد
ليترك يازيد رسمه البناء التى يمسكها ويصغى اليه
يزيد ... ايوه يافهد
فهد.... موضوع صفقه لندن دا مقلقنى
يزيد.... ليه بتقول كده
فهد.... يعنى صاحبه شركه لسه صغيره ف السن انها يكون عندها شركه كبيره زى دى لاء وكمان مصريه ومش هى الى هتيجى تحضر الاجتماع وتمضى عقود الصفقه و انا اول مره اسمع عنها ....شئ غريب
يزيد... سيبلى الموضوع ده وانا هجيبلك عنها كل المعلومات الى تلزمك
اومأ له فهد وهو يتجه نحو الطاوله الموضوع عليها تصاميم البناء ليكملو عملهم
_________________________
فى قصر ال منجى
فى غرفه نورا
منه... وبعدين يامه احنا هنسيب الفلوس دى كلتيها تروح
نورا... لاه طبعا بس انا لسه بفكر
ازاى هنخلى فهد يتجوزك
منه... معجول يامه يكون هيحب بت من بتوع مصر
نورا... لا ياخيبه فهد لو هيحب بت من بتوع مصر كان زمانو جال لجدو وجدو جوزهالو هو مش بتاع لف ودوران
منه... انا زهجت بجد
نورا... متخفيش هيبجا ليكى يعنى هيبجا ليكى
وظلوا يخططو غافلين عن ان لهم رب يراقبهم
فى الاسفل
تفف صفاء تحضر الطعام وواحده من الخدم تنظف حولها
لتدخل الحاجه امينه
الحاجه امينه....وهه ياصفاء فين مجصوفه الرجبه سلفتك هى مهتشتغلش معاك ليه اياك بت المركوب دى
صفاء.... ياحاجه وهى من ميتا بتنزل يعنى سيبها ربنا يبعد عنا شرها
الحاجه امينه...لاه ميصحش انتى زيك زيها زى مهتشتغلى هى تشتغل
صفاء..... مش عاوزين نعمل مشاكل ياحاجه
الحاجه امينه ....سيبى الى فى يدك ل ام السعد تكمله وانتا اطلعى ارتاحى انتى زيك زيها وانا لما يجى الكبير ليه تصرف تانى وياهه
صفاء... هخلص بس الى ف يدى ياحاجه ان خاصت اهه
الحاجه امينه....سمعتى انا جولت ايه على اوضتك انتى زيك زيها
صفاء.... حاضر ياحاجه
لتخرج صفاء وتردف الحاجه امينه ...كملى انتى مكانها ياام السعد
ام السعد.... اومرك ياحاجه
وتخرج الحاجه امينه وهى تقول ماشى يابنت هنيه حسابك تجل معايا
