هاري بوتر: السنة الأولى الجامحة

الفصل السادس و العشرون

السحر العرضي.

إنها حالة سحرية حيث يمكن للساحر أن يستعمل سحره بدون عصا و لا تعاويذ ، مجرد سحر جامح يمكن ان يتحول لأي هدف.

يمكن ان تحدث هذه الحالة لأي ساحر ، إذا تعرض للضغط بما يكفي عاطفيا ، أو إذا كان جسده في حالة ضعيفة و قرر سحره أن يحميه.

لم يكن من المفترض أن تعرف بينيلوب كليرواتر عن ذلك.

كل ما في الأمر أنها كانت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.

كانت تساعد الأستاذ فليتويك في بعض الأعمال عندما جاءت الأستاذة ماكجوناجال لتتحدث معه ، لذلك رحلت بينيلوب و لكنها اكتشفت انها نسيت عصاها هناك.

ثم عادت ، و تنصتت عن طريق الخطأ عن محادثتهما.

كان طالب رافينكلاو في السنة الأولى يدعى بلاكوود آرثر ، تتذكر بينيلوب بشكل غامض أنه كان نعسانا في اليوم الأول.

"لقد اغمي عليه ، و لكن سحره لم يظهر اي اشارة للنفاذ ، لقد كان في صحة جيدة تماما."

عندما يستعمل الساحر الكثير من سحره ، يغمى عليه في حالة من التعب ، و قد يشعر بالتعب لفترة قبل ان يرتاح.

تحفظ بينيلوب هذه الحالة عن ظهر قلب ، لم يتم اختيارها لتكون حاكمة رافينكلاو بدون سبب بعد كل شيء.

'بلاكوود..'

'يا له من شخص غريب..'

_____

بعد تلك الأمسية الحافلة في مباراة كويدتش ، عاد آرثر مع آنتوني لمسكنهم و نام.

عندما استيقظ آرثر ، شعر انه يكاد ان يختنق منذ ان نام بربطة عنقه ، و ملابسه مجعدة لدرجة انه يفكر ان الأمر سيكون تعذيبا حقيقيا لإعادتها لحالتها الأصلية ، مطوية و جميلة.

"مساء الخير أيها الكسول." قفز مايكل بوقاحة الى سريره ، توهج آرثر بغضب فيه ، و لكنه كان في النهاية متعبا ليغضب.

"مساء الخير.." توقف آرثر قبل ان يستمر بالحديث. "و ماذا تريد مني؟"

"وقح هاه.." هز مايكل كتفيه و جلس بجانب آرثر و هو يقول: "قد ترغب في تغيير ملابسك ، يستدعيك المدير الى مكتبه."

"من؟" نظر آرثر بارتباك لمايكل.

"المدير دمبلدور."

"هاه.."

"إنه يستدعيك لمكتبه."

'ماذا؟!'

------

كان خطوات آرثر واضحة بالنسبة له في الممرات الفارغة نسبيا ، كان العشاء قريبا و لم يكن اغلبية الطلاب يحبون الخروج في هذا الوقت.

امتدت يد آرثر بعصبية لتمسيد شعره ، لقد مشط شعره بالفعل ، و لكنه ليس متأكدا من انه مرتب بقدر ما كان في الصباح.