{ 03 } الـنـجـمـة الخُـمـاسـيـة

122 23 180
                                    

صداقة الخمس إناث كالنجمة الخُماسية في فضاء الصداقة، حيث تمثل رمزًا للروابط القوية والعلاقات العميقة بين الأرواح المنيرة في عبورها بين الظروف الصعبة دون أن تفقِد توهّجها وسطوعها، فهنّ كالأضواء اللّامعة التي تتألق معًا وتُذكرنا بأن الجمال والتميز لا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صداقة الخمس إناث كالنجمة الخُماسية في فضاء الصداقة، حيث تمثل رمزًا للروابط القوية والعلاقات العميقة بين الأرواح المنيرة في عبورها بين الظروف الصعبة دون أن تفقِد توهّجها وسطوعها، فهنّ كالأضواء اللّامعة التي تتألق معًا وتُذكرنا بأن الجمال والتميز لا يمكن إخفاؤه.

إنهنّ كالأشعّة التي تمرّ عبر الدروب المظلمة لتمنح الدفء والأمل في اللحظات العصيبة، كل إحداهنّ كوكبة بذاتها، عطارد- الزهرة- المريخ- زحل ونبتون، مع لمعانها المُونِق وتأثيرها الفريد على الكون، تتعاونّ في تحقيق الأحلام المستحيلة، وتتشاركن نفس الفرص والتحديات، نفس الهدف بين أعين الخمسة، حينها فقط ستسطع تلك النجمة في البعيد وتضيئ بشعاعها كل المجرة.

إنهنّ شوق، أصوات رائعة ونجمة مميزة، لكن ذات حوافّ حادّة.

☀︎︎

♫︎

☽︎

☆ 𝑴𝒊𝒍𝒚 𝑷𝒐𝒗 ☆

في غرفةٍ اعتدتُ الإرتياح فيها مع كتبي الثقيلة وبحوث دراستي التي ثَقُلت على كاهلي هي الأخرى، أجلس أمام المكتب خادشةً أوراق نصّ حلمي بأظافري لأستمع إلى صوتٍ غريبٍ وناعم، ونفس ذاك الصوت تصدره أظافر يدي الثانية على نصّ حلم والدتي التي تظن أنني أسلك مسارهُ لا غير...القانون.

عزمتُ أنني أستطيع المرور في ذات المسارين معًا وفعلت لمدة من الزمن، لكني أقترب من مفترق الطرق الآن، وأظن أن إمساك النصّين بات مستحيلًا على ضعيفةٍ مثلي.

تفكيرٌ مُرهِق يخالِجني باستمرار داخل غرفتي السابقة ذات الجدران البيضاء، وحتى هذه التي طالما تحرص والدتي على جعلها هادئة من أجل الدراسة الجادة، ولماذا؟...بالتأكيد لضمان مستقبلي.

مستقبل واضح ومشرق، لكن خباياه مظلمة حينما ندرك أننا في الحقيقة مجرد نفوس طمّاعة لا غير، نركض خلف الأوراق التي ننتجها قدر السلع الموجودة لشراء تلك السلع الرخيصة نفسها؛ فنقع تزامنًا مع ارتقاء المنصب في الخطايا بالتدريج.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

• شوق توهّجن | 𝑺𝑨𝑴 𝑺𝑯𝑰𝑵𝑬 •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن