.
.
.
.
.
استيقظت يونا على صوت اخيها"يونا فالتستيقظي اليوم هو يومك الأول في الموسم الدراسي الجديد هيا بسرعة.."
"حسنا انا مستيقظه..!"
اجابت ترد على اخيها وهي تنهض من سريرها ثم اردفت بينها و بين نفسها :
"موسم دراسي جديد و عودة جديدة إلى معاناة المدرسة التنمر في كل مكان في المدرسة...هيا يونا هذه سنتك الأخيرة يمكنك فعلها..!"
بعد ان غيرت ملابسها الى الزي المدرسي خرجت متجهة إلى المطبخ حيث جهز اخوها الفطور
تناولو فطورهم ثم ودعته وخرج .•تمشي في الطريق وحيدة تضع سماعتها فهي ليس لديها اصدقاء تم رفضها من قبل الجميع...لانها تخجل كثيرا و تتلعثم في الحديث مع الناس و قد زاد التنمر حالتها سوءا حتى اصبحت تعاني من الرهاب الاجتماعي•
____________~ في مكان آخر ~_____________
يجهز نفسه ببرود يلبس زيا رسمي اسود و يختم تجهيزاته بعطره الأخاذ .
تفقد جدوله لليوم ثم قال :
"اذن اليوم لدي حصة لطلاب السنه الأخيره في ثانوية يونسان حسنا آمل ان يصير كل شيء على ما يرام "خرج من منزله ركب سيارته ثم اتجه الى المدرسه
____________ ~ في المدرسه~___________
دخلت الى فصلها ثم اتجهت إلى المقعد الأخير خلعت سماعاتها ، اخرجت كتابا و شرعت تقرأه غير مبالية لأحد .
دخل ذلك المثير فصلهم و بدأت تتعالى صرخات الفتيات لرأيته فالكل اعجبن به ، رفعت يونا عينيها تجاهه فوجدته يناظرها لتبعد عينيها عنه بسرعه لانها تتوتر من نظر الناس لها خصوصا من الجنس الآخر .
رن الجرس معلنا بداية الحصة ، ليشرع مينغيو في الحديث :"اذن ايها الطلاب ، اظن انكم تعرفون من اكون ..انا كيم مينغيو سأقدم حصصا اضافية في علم النفس في مدرستكم ..لذا آمل أن تكون سنة جيدة بدون مشاكل.."
بعد أن أنهى حديثه بدأ يلقي درسه لليوم و يناقش المواضيع مع الطلاب مع شرحه لكل استفساراتهم ..
لمح تلك الجالسة وحدها ثم اردف
" ايتها الطالبه هل هناك ما يشغل بالك..؟! لم لا تشاركينه معنا ..؟ "
توجهت كل الأنظار حولها من ينظر بسخرية و من يريد فقط رأية ردها له ، لكن بطلنا لاحظ توترها فقد كانت نظراتها تفسر كل شيء بالنسبة له فطلب منها الانتباه لما يقول فقط لا بأس بعدم ردها ،

أنت تقرأ
KIM.MINGYU__MY.SAVIOR
Aksiساتحدث في هذه الرواية عن البطلة يونا منذ طفولتها السيءة التي عاشتها مع اخوها بسبب التعنيف المنزلي من ابيها ... وكيف ستتحول حياتها الى الأفضل عند لقاء الطبيب و رجل الأعمال كيم مينغيو الذي يمتلك هو الآخر ماض سيء حيث عاش يتيما في الخيرية وكان تاجرا ل...