.
.
.
.
بعد اربعة ايام
تتجول في القصر غير عالمة بمن يراقبها ، لتفكر بالهروب من القصر والعودة قبل ان يلاحظها احد ، فقد ملت في القصر وليس لديها صديقة حتى ، لتتجه خلف القصر عند السور لكنه عالي ولا تستطيع القفز من فوقه لتنظر للجهة الاخرى لتجد فتحة صغيرة في السور ، وعند محاولتها للخروج تم الامساك بها لتصرخ به
الينا: اتركني
كيت: الى اين ، ايتها الصغيرة الهاربة
الينا: لا دخل لك
كيت: حسنا لنذهب الى الملك اعتقد انه له دخل
ليتجه نحو البلاط الملكي ومعه الينا، وعند دخولهم كان الملك يجلس على كرسيه يتاكد من حسابات الدولة وقد قاطعه كيت
كيت: ايها الملك اريد التكلم معك
الملك: تكلم
كيت: هل تقولي انتي ام انا
لتنظر اليه بغضب
الينا : لقد حاولت الهروب من القصر وقد امسك بي هذا
كيت : لدي اسم
الملك (بغضب): ماذا تقولي وكيف تتجرئي على التفكير بالموضوع من الاساس تكلمي لينهي كلامه بالصراخ
الينا: لم افعل شيء يدعوك للصراخ فقد اردت الخروج قليلا وا.. قاطعها بصراخ
الملك: هل تعرفي عند خروجك ماذا سيحدث
الينا: لن يحدث شيء
الملك: الينا ، لا تغضبني اكثر ، الا تعلمي ان لدي اعداء بالخارج ماذا لو اخذك احدا منهم
الينا( بسخرية): هه ،هل تخاف علي من اعدائك بالخارج ، وانت تستضيف عدوك بالقصر وتدع ه يتجول كانه احد افراد العائلة وتقول انك خائف علي من اعدائك بالخارج
العودة للخلف قليلا
.
.
.
قبل ثلاث ايام ( في القصر )
كانت تتجول في القصر مساءً لتقرر الذهاب لامها ، تسمع صوت صراخ من غرفة والديها ، لتفكر لماذا يصرخون ، لتقترب قليلا وتسمع والدتها تتكلم عن راج ، وانه عدو المملكة وقد خطفها من الحفلة والان يستضيفه في القصر ليتعرف على ابنته وعند سماعها لهذا تفاجأت كثير لتعود للخلف وقد سمحت لعينيها بانزال جواهرها ، فخرجت مسرعة لغرفتها
.
.
.
العودة للحاضر
.
.
الملك: راج ليس عدوي ، ولا تتعدي حدودك معي
الينا: واذا تعديتها ماذا سيحدث
الملك: لا تختبري صبري ، اذهبي لغرفتك قبل ان يحدث شيء لن يعجبك اطلاقا
الينا ( بتحدي): ساذهب الان ، لكن ان سنحت لي الفرصة بالهروب مرة اخرى ساهرب
الملك : لقد تجاوزتي حدودك كثيرا ، حراس خذوا الاميرة لغرفتها ولا تسمحوا لها بالخروج الا اذا امرت انا بهذا ، ولا تدخلوا احد لغرفتها
الينا: هذا سيزيد من اصراري على الخروج ، سجنك لي لا يعني اني سانهي الفكرة ، وانت يا هذا ساريك ، واعلمك كيف تقول عني
لياخذها الحراس لغرفتها و يغلقوا الباب
كيت: الم تبالغ بالعقاب قليلا
الملك: لقد تطاولت كثيرا
كيت: اليست محقة
الملك: ليس بارادتي , راج سيذهب غدا من هنا
كيت: لماذا احضرته للقصر
الملك: لقد قلت ل رانيا انني ادخلته القصر ليتعرف على الينا
كيت( بغضب): ماذا تقول ، كيف تسمح بهذا ، ماذا لو اذاها
الملك: اهدأ قليلا كيت ، اعرف ماذا افعل
ليخرج كيت من البلاط الملكي بغضب
.
.
في مكان اخر
الحارس: سيدي لقد وجد الملكة الضائعة
. . : كيف وجدها ، الم تهرب
الحارس : اجل ، لكنه وجدها ، ولديه ابنة
. . : لديه ابنة اذا ، س نستخدمها لمصالحنا
.
.
.
في القصر
تجلس الينا تفكر في الهروب من القصر ، فقد علمت ان اباها يريد تعريفها على خاطف والدتها ، وكان على وشك خطفها لولا تدخل كيت ، لذلك هي لم تعد تثق به كثيرا ، لكن عقلها يقول انه يفعل الصواب ، وبعد تفكير طويل غفت على الكنبة
.
.
رانيا( بغضب): كيف تسجنها بغرفتها
الملك: لقد حاولت الهرب من القصر ، ماذا تريدي ان افعل ، احضنها واقول احسنتي ابنتي استمري بهذا
رانيا: لم اقل هذا ، تكلم معها واعرف مابها ولماذا تريد الهرب حينها ستفهم خطأها
الملك: رانيا ، انا متعب واريد النوم لا تزعجيني اكثر
رانيا: اصبحت ازعجك ، حسنا ساذهب من هنا ولن اعود ، سترى
امسك يدها الملك بغضب وقال بحدة وغضب
الملك: لا تفكري مرة اخرى بهذا الموضوع ، ساغفر لكي اليوم لكن في المرة القادمة لا اضمن لكي ، وان كنتي تريدي البقاء مع ابنتك في القصر احذري من كلامك قبل قوله في وجهي ، والان اريد النوم ، ولا اريد ازعاج
ليتركها ويذهب ، اما رانيا فجلست على الكنبة غاضبة منه
.
.
.
بعد يومين
لم تخرج الينا من سجنها كما تقول عنه ، حتى والدتها يمنع دخولها للاطمئنان عليها حاول كيت الدخول للتكلم معها لكن الملك اعطى اوامر قطعية للحراس ، فبقيت تفكر بطريقة للهروب ، و وجدتها ( المرض) ، بقيت ليلة كاملة بجانب الشباك ولم تغلقه وقد كان الطقس في الليل بارد وثيابها خفيفة ، وقد بللت نفسها بالماء ونامت ،، عند استيقاظها كان المرض قد اصيبها ، لكنه قوي لدرجة لم تستطيع التحرك جيدا ، حاولت النهوض لكن خارت قواها واغمي عليها ،،،،،،،
عند حراس غرفة الينا ، سمعوا وقوع شيء بقوة في الغرفة ل يطرقوا الباب لا يوجد صوت ليذهب احد الحراس ليقول للملك ،،،، فاتى الملك وفتح الباب ليجدها مرمية على الارض ، وجبهتها تنزف ليصرخ على الحارس ليحضر الطبيبة ، ليضعها على الفراش ، قاطعه رانيا ، تركض لابنته وتنادي باسمها
رانيا: ماذا حصل لها
الملك : لا اعرف ، وجدتها على الارض
لتاتي الطبيبة مسرعة وتبدا بفحصها
الطبيبة : لقد اصيبت بالبرد ، وقد صدمت بشيء جعل جبهتها تنزف انه جرح بسيط ، عليها الراحة جيدا ، تغذيتها جيدا ، فهي لم تاكل منذ فترة وهذا ما اثر عليها اكثر
الملك: شكرا لكي
ليخرج الملك لينادي على الخادمة لتساعد الينا ويذهب شاعرا بالندم عما فعله ،،، اما رانيا ، فقد بدلت ملابس الينا ، وحضرت لها الطعام لتاكل بعد معاناة منها ، وها هي الان تقف بعد يومين مرض في الحديقة تطعم الحمام ،تجلس في الحديقة تتامل الطيور والازهار المنتشرة في ساحات القصر لتتذكر الفتحة في السور ، لتذهب مسرعة الى غرفتها ل تخبأ وجهها ، فهي لا تريد من احد التعرف عليها ، لتخرج من غرفتها وعند خروجها ، نظرت حولها خوفا من ان يراها احد ، لتتجه نحو السور وتخرج ، فرحت كثيرا لخروجها
........
وبعد ساعة من البحث عن الاميرة في القصر لم يجدوها ، فاتجه الحارس الى الملك
الحارس: نعتذر ايها الملك لم نجد الاميرة في اي مكان في القصر
الملك بصراخ: كيف اختفت عن انظاركم هااا
كيت: اعرف اين ذهبت
الملك: اين
كيت: سأحضرها واتي
الملك: هيا لنذهب
كيت: ارجوك ايها الملك ساحضرها بنفسي
وذهب كيت لإحضارها
....
الينا: ان المدينة جميلة جدا ، كان علي الخروج منذ زمن ، لقد اشتقت لمنزلي ساذهب له
وقد ذهبت لمنزلها وجلست على الارجوحة وقد وجدت قطتها حضنتها وبدات تقول لها عن ما حصل لها بعد خروجها من هذا البيت
الا ان مرت ساعتين وقد غفت على الارجوحة وبحضنها القطة ودخلت بعالم الاحلام المنقذ لكل الهاربين من الواقع
بعد فترة قصيرة
اتى كيت ووجدها نائمة حملها لداخل المنزل وبقي يتاملها الى ان غفى جانبها
✨
✨
✨
✨
✨
✨
✨
✨انتهى البارت ✨
أنت تقرأ
الاميرة المفقودة
Romanceفتاةٌ تعيشُ حياة ًعادية في مدينة ، تنتقل خارج بلادها دون معرفة السبب فجاة تعلم انها اميرة ومطاردة من قبل اشخاص ضد والدها الملك . والدها ملك شهم رجل بكل معنى الكلمة قوي وشجاع ولا يخاف من شيء. والدتها الملكة الضائعة جميلة جدا رآها الملك واعجب بها فتزو...