كُـرْة الـثَـلج|تْ،سونغتشول

02

متنسوش الڤوت✮
و تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
قراءة ممتعة!
_

"أتصدق ذلك؟ أعني من يظن نفسه هل هو محور الكون أو ما شابه! ياله من مغرور ذلك اللعين لا يساوي شي بجانب زوجي الرائع مينغهاو أنه مجرد فتى يشبه مؤخرة البطة أعني لماذا يتصرف بتكبر حتى؟!"

قالت تشايوون الجالسة علي سرير شقيقها بعد أخباره بما فعله سونغتشول بعد أنتهاء حصة التاريخ

- حيث بعد أنتهاء حصة التاريخ تقدم سونغتشول و وقف أمام طاولتها جاذبًا أنتباهها

"سنقوم بمشروع التاريخ يوم الأثنين الساعة السادسة بالمكتبة العامة"
قال سونغتشول غير مهتم لسماعها حديثه ثم بدأ بالسير خارجًا من الفصل تاركًا تشايوون هناك متعجبة من تصرفه

خرج سونغتشول و العديد من الطلاب من الصف يحظون براحة لمدة عشر دقائق حيث تكون هذه الراحة بين كل حصة

"ماذا يظن نفسه مؤخرة البطة ذاك؟هل أنا خادمة عنده أو ما شابه؟!"
قالت تشايوون عاقدة حاجبيها قبل أن تتجاهل ما حدث و تضع رأسها على طاولتها مرة أخرى تنعم بالراحة بعد تلك الحصه القاتلة

أغلقت عينيها تحاول الحصول علي قست من الراحة حتى بداية الحصة التالية لتشعر بشئ أرتطم بظهرها معكرًا صفو راحتها

رفعت رأسها من الطاوله لترى كرة ورقيه ثم تنظر إلي الخلف بالجهه التي أتت منها الكرة الورقية الصغيرة
و بالطبع لم يكن سوى جونغهان اللعين

نظرت له بغضب قبل أن تتنهد و تضع رأسها على الطاولة مرة اخرى متجاهله لما يحدث حولها

بينما كان يقوم باقي الزملاء بالصف بالتشاور مع زملائهم عن المشروع كان جونغهان يفكر بخططه الغبية و يقوم بمضايقة الطلاب

فقط ما بال حظي لما من بين كل الطلاب حصلت على هذان اللعينين بالصف ولكن حسنًا على الأقل أمتلك مينغهاو -

"تشايوون ماذا يجب علي الأرتداء اليوم؟"
قال ميغيو متجاهلًا ثرثرتها المعتادة بينما يقوم بالبحث بخزانته عن ملابس مناسبة و ألقاء ملابس التي لا تروق له أثناء بحثه حتى أمتلئت الغرفة بالملابس

حيث أنه سيجتمع بصديقه بعد فترة طويلة بسبب دراسته بجامعة بسيول و أخبره صديقه أنه يجب عليه أرتداء ملابس جيدة و التأكد من الحضور

"لماذا تتجاهلني أيها اللعين!"
قالت تشايوون للذي يقف أمامها مع العديد من الملابس لتختار بينهم

"سأقابل وونو اليوم ، تتذكرينه؟ لقد كان يتم ضرب مؤخراتنا معًا من قِبل العجوز الذي كان يسكن بالحي -"
قال مينغيو يسترجع ذكرياته مع تشايوون و وونو قبل أن تقاطعه تشايوون سريعًا قبل أن يخبرها بأشياء أكثر غرابة