Chapter |2|

87 13 14
                                    

ڤـوت وكومنت💗

"اي جملة او مشهد يمكن ان يكون متكرر من رواية اخري فهذا من محض الصدفة لا اكثر"

"مــن هذه يــا عـزيـزي؟!"
صمت لبـرهة حـتي يشـرح للتي بحضنه هو حتي لم يبتعد عنها يري ان الوضـع يعجبـها

"الـم اخبرك بالتوقف عن منـادتي هكذا سيـظن الناس انك حبيبتي!. "
اردف بنبرة مرحة جاعل من الاخري تطمأن فقلبها كاد يقف. شعرت بانها لا تريده سوي لها لها فقط ولكن المشاعر يتم انكارها هي بمحاكمه قاضيها الضمير والمتهم حبها.

اي حبيب يا هذا انت بعمر جدي"
اردفت بسخرية حتي تلطف الاوضاع قليلا فيبدوا ان التي امامها متوترة الامر واضح كشمس بمنتصف الظهيرة

"انت لم تخبـرني من هذه ايضا؟! "
اردفت بإبتسامة علي ثغرها تظن بأن الاخري ستراها حتي

"انــها ليـا"
يا لغبائه هل ستعرفها هكذا
ولكن من الواضح انها حبيبته فهي ترتدي فستاناً مثيرا وصدره عار يتمايلان سوياً بوضع حميمي حتي الطفل الصغير سيفهم انهم احباء

"لمـا لم تخبرني انك تواعد يا لك من اخ وغد"

نبست بحماس وهي تبتسم بينما تقترب من الاخري وهي مستغربة لما لا تنظر لها هل هي خجولة لهذه الدرجة لا تعبم بانها لا تراها

"معذرة يــا انسـتي نحـن لسنا.."
قاطعها عناقه لها مرة اخري يهمس بأذنها يجعل جسدها مقشعراً له

"جـاريني فحـسب"
همس بأذنها متعمدا الاقتراب بهذه الطريقة يعجبه الطريقة التي يرتعش بها سائر جسدها له هو فقط

"حسـناً انصحكمـا بالـتجهـز فأمك ستـأتي قـريبـاً وانـا سأبدأ التجهيزات للحفـل"
نظر لها منتظرا توضيح اي حفل هذا فعلمت انه قد نسي امرها

"أنسيت حـفل ميلاد ابنة خـالتك اليتيمة عـار عـليك كنت اظنك اخي"
شهقت ممثلة البكاء ولكنه يعلم انها تختلق دراما جديدة امـا ليا فشعرت بالحزن لصوتها تظن انها لا تمثل اقتربت من موضع صوتها حتي تربت عليها

"لا تحزني يا فـتاة فـالرجال لا يستحـقون "
هل قللت من شأنه الان هذا ما يحاول فهمه لكن يعجبه الامر. يعجبه انها تعتاد عليه يعجبه كل تفصيلة صغيرة تنبع منها.

 my vision حيث تعيش القصص. اكتشف الآن