«عـاد الوحــش»
انـا العن نفسي علي كل لمسة منك لم اتصور اني بهذا الفسوق.
قالتها والندم يندفع من عقلها وكأن ضميرها استيقظ من غيبوبته-لما تستمرين في لوم نفسك ما الخطأ الذي ارتكبتيه بحق الجحيم
تنهد بقوة بينما يستقيم من علي السرير ليناولها قميصه حتي تستر مفاتنها فهو لا يود اثارة نفسه مجددا و لن يسيطر علي غرائزه-الذنب اني امرأة متزوجة تضاجع طبيبها قبل ان تذهب للقيام بعملية عينها
ارتدت قميصه رغبة في التستر بينما تحاول الاستقامة متجاهلة الالم الذي يعتليها انها مرتها الاولي وربما الاخيرة كما تتمني
-يعجبني وصفك للامر يشعرني بأنني اخرجت اسوء ما لديك.
قشعر بدنها اثر حمله المفاجيء لها متحرك لوجهة لا تراها ولا تعلمها-الي اين تأخذني.
اجابها صوت الصنبور الدافئ وهو يفتحه بروية بينما صدي صوتيهما يتردد في الحمام الواسع ذو الرائحة العطرة كانت علي وشك التفوه بكلام كالسيف ولكنه قاطعها اولا-الا تودين الاستحمام ام ستبقين رائحة عطري وعلاماتي علي جسدك
احمرت وجنتيها اثر حديثه الجريء لها. تحاول النزول من بين احضانه ولكنه لا يعطيها الفرصة ينظر لعينيها بهيام وكم يود ان تري نظرات العشق المولعة بعينيه وابتسامته المرتسمة علي ثغره. وبعد محاولات هدة وتأمل عميق انزلها علي نقيض استنتاجها فهو من انزلها برغبته التامة.-يمكنني الاستحمام وحدي، اخرج ارجوك
اخفض قدميه الي حوض الاستحمام الدافئ يدفن جسده شبه العاري به ومن يكترث ان كان عارياً فهي لن تراه حتي سحبها لتنزلق علي جسده بسلاسة فيرتعش كل ركن من اركان جسدها القي بقميصه الشيء الوحيد المغطي لها بعدما ابتل ليري كتلة من الفتنة جالسة بين قدميه لا يفصله عنها شيء-حـاولي النهـوض وسـتكون العـواقب وخيمة.
نبس بقرب اذنها بهمس يحاول السيطرة علي انفاسه فتأثيرها عليه ليس بقليل بدأ بسكب بعض من الصابون الرطب علي يديها بينما يضغط بقدميه عليها جلس يتلمس كل ركن من منحياتها الثميـنة بشكل فاسق ليس وڪأنه مجرد طبيب لها بل كعاشق مهيم بها يأبي الاعتراف بسقوطه من هاوية الحب المطلة للجحيـم وهاهو يصل لمكانه المقدس نعيم يديه صـدرها يلمسها ببطئ جاعل منها تفقد جل صوابها انقلبت لعبة عليها لتبدأ بالتأوه كأي امرأء تشعر بالنشوة اليس هذا امر طبيعـي بدأ المر يغرق في مشاعر الشهوة لذا بادر بالتوقف فظهـر الامتعاض مزين وجهها تحاول انكار حبها للامر ولكن امرها بات مكشوفا له اما هو فكم يتوق ان تراه سيجعلها اسعد شخص سيريها شتي بقاع الارض ولكن يعود لها نور البصر اولا عقله يتآكل من التفكير بالامر هل ستحب شكله ام لا هو راجل نرجسـي ولكنها تقلب كل شيء به استقام ماداً يده لتحرك يديها بعشوائيه حتي تصل للمراد احضر روب الحمام يلبسه لها وكأنها طفلته لا تعلم شيئاً ليس وكأنه كان سيضاجعها بحمامه صدم بمبادرتها. وقفت علي اطراف اناملها تقبله قبلة سطحية ليجعلها اكثر سخونة كالجحيم كان يحاول كبح نفسه ولكنها هدمت حائط التماسك به اسندها علي الحائط ليتسني له ارتوائها بشكل افضل
-اعشقك الـين.
نبس بعدما فقدا انفاسهما بثغريهما تحت مسمي الحب
-الـين؟
تركته بينما ضميرها استيقظ لوردية اليوم هي تشعر بانه ليس مكانها هو يعشق زوجته لن يحب سواها ربما هي فقط مجرد عاهرة يخرج متطلباته بها فتحت الخزانة لتخرج ملابسها بنفسها دون ان تنطق بحرف واحد حتي
-اسـمعي ليا انا لم اقصـد.
امسك كتفها يلفها له لتعطيه ابتسامة ساخرة هي تكره ان يقلل منها احد مهما عاشت الظلم فهي ليست خاضعة له
-لا تقـلق انا لم احزن فلم عليك حفظ اسم عاهرتك، فنحن سنفترق بعد شفائي اوليس.
نبست باستهزاء مع غضب كيف سمحت لنفسها بالغرق في ظلمات الخطيئة قلبها غير محتمل خسارة اخري تركته ملتفته للباب بعدما انهت كلامها
-جيـون ليـا يليق بك فلا تعتادي علي حياتك الحالية لانك ستكونين ملكي
تعالت ضحكاتها اثر كلامه المعسول هل يثق بأنها ستقبل بالامر حتي
أنت تقرأ
my vision
Teen Fictionنسمع دائماً بأن الحب اعمي ولكن هذه المرة فالعمياء هي من تحب. وحبيبها طبيب ضوء ماضيه المشتعل الملطخ بالدماء عماه عن رؤية المستقبل "افـقدني انفاسي كمـا فقدت بصري" "حبنا محرم من جميع النواحي" "لـن احـب عمـياء" "لا اراك ولكن اشعر بلمساتك تفقدني صوا...