Julia pov~~
طبعا علي التعريف عن نفسي قبل بدء قصتي منكم من سيعتبرها رائعة وآخرون سيعتبرونها حزينة...
انا جوليا..او كما يلقبني من يحبني ذات العيون الزرقاء...ولدت قبل 29 سنة من اليوم...فقدت والدتي وهي تخرجني انا وتوأمي الى الحياة..
انا من والدين مختلفين الجنسية..فأبي كوري جنوبي .بينما أمي من ألمانيا...من عائلة ذات جذور ملكية...وقعت بحب أبي اثناء تواجدها بكوريا في احد المؤتمرات الصحفية لها...
فكان حبه الشديد من نصيبها هي فقط..لكن وقف جدي بوجهها قائلا ان الحب لايكفي لتعيش بسعادة..فبالنسبة لهم..الحب مجرد تفاهات كل مايهم هو السلطة و النفوذ وايضا الثروة...لتهرب رفقة ابي الى كوريا واستقرو هناك...لكن لم تدم سعادتهم كثيرا الى حين ولادتي انا وتوأمي كاي... فتوفيت أمي اثناء ولادتها....
ولم يدع لنا جدي الفرصة حتى لدفنها ورؤية قبرها فقط نقل جثمانها مباشرة الى ألمانيا ليتم دفنها بمقبرة العائلة...
كنت دائما مدللة ابي...ربما لانني مدللة بالفطرة..ام انه يرى ملامح والدتي بوجهي...
ابي دكتور بجامعة سيؤول الدولية للعلوم الدقيقة..تقاعد بعد اصابته ببعض الامراض المزمنة...
كبرت بين احضان عمتي الجميلة...كانت امرأة حنونة لطيفة...لم ترزق بأي اطفال اثر وفاة زوجها الذي تعشقه بعد شهر من زواجهما اثر صعقة كهربائية...لتفضل المكوث مع ابي تقوم بتربيتنا...
درست في كوريا الجنوبية الى غاية تخرجي من الثانوية بمعدل كبير أهلني من الذهاب الى جامعة ميونيخ الالمانية لدراسة الطب هناك...
لاعود الى بلدي الام بعد مرور 7 سنوات وانا ابغل من العمر 26 سنة...لالتحق مباشرة بالطب العسكري الموجود بسيؤول..
لم اقع بالحب يوما بالرغم من جمالي الآخد الذي يهذي به الجميع...حسنا انا بذلك القدر من الجمال...وبذلك القدر من الذكاء بنفس الوقت....وكنت اتسائل عن شعور الحب كيف يكون... الى حين وصول ذلك اليوم...
Julia pov end~~
في احد الشقق التي تتوسط مدينة سيؤول الكبيرة...شقة تتميز بالطابع الحديث في آثاثها وطلاء جدرانها وكذلك تصميمها...
يضغط على ارقام ذلك الرقم السري ببطئ ليصدر صوتا يدل على فتح قفل الباب...اغلق الباب خلفه وهو ينزع حذائه باهمال...رمى مفاتيح سيارته على الطاولة التي تقبع جانب الحائط...بعثر شعره بينما عينيه شبه مغمضة..يشعر بثقلها وهي حمراء متورمة قليلا...
أنت تقرأ
أَسِيرَة عِشْقِه
Teen Fictionالظَابط جيُون جُونغِكوك..بَارد كَأنه يَسُتوحي شَخْصيّته مِن القُطبِ الجَنوبي..ذُو عًُيون حَادة تَجعْلهُ يَبْدوٍ كَشخصٍ مُرعب...لِلكبير و الصغير..بينما َهِي ذَات عيونٍ زرقاءْ وَاسعة...شَعر اصفرٌ مُموج..يُنَافسُ لَوْنُه لَون سَنابِل القَمح فيِ وَسَط ا...